المقالات

كذبت الحكومة العراقية وصدقت داعش

1963 2015-04-29


فجاة وبقدرو قادر أصبحت الحكومة العراقية التي يرأسها شيعي من ائتلاف دولة القانون ويتولى وزارة داخليتها بدري من دولة القانون, أصبحت كاذبة وانبطاحية وبعد مرور أقل من عام على تشكيلها, وبالرغم من الإنجازات العظيمة التي تحققت, وفي طليعتها تحرير جرف الصخرو اجزاء كبيرة من محافظة ديالى وأخيرا تحرير مدينة تكريت ومعظم مدن محافظة صلاح الدين.

وأصبح من يتهجم على الحكومة لا يتهجم على الوطن وبانه عميل للسعودية ولتركيا ولغيرها من الدول , وهي التهمة التي كانت جاهزة لكل من كان ينتقد الحكومة السابقة,فقد أضحى الكذب والإفتراء على الحكومة واجبا وطنيا وشرعيا اليوم. ثمان سنوات والنقد ممنوع لحكم القائد الضرورة الفاشل نوري المالكي, وكل من انتقده لم يخرجوه من عراقيته ووطنيته بل أخرجوه حتى من مذهبه.

واما اليوم فتحولوا الى أبواق لداعش, كنا ننتقد اداء المالكي الذي اعترف هو بنفسه اليوم بان اداءه كان سيئا وبانه سياسي فاشل, فكنا نتهم باننا من نعرقل عمل المالكي حتى كتب احد الاعلاميين مقالة قال فيها(كيف يستطيع المالكي أن يبني وكل هؤلاء ضده من امثال ساهر عريبي وفيصل القاسم ومشعان الجبوري) واليوم فلاهم له سوى تسقيط الحكومة والتحول الى بوق للترويج لأكاذيب داعش.

فقد ادعت داعش وقوع مجزرة في منطقة الثرثار وهي ادعاءات تندرج ضمن سياسة داعش القائمة على بث الرعب في صفوف العراقيين, غير ان الحكومة كذبت ذلك, واوضحت استشهاد عدد قليل من العسكريين وتم انقاذ عدد آخر, الا ان سياسيين واعلاميين عراقيين لازالوا يصرون على تكذيب الحكومة وتصديق داعش بل والتحول الى ابواق اعلامية لداعش , والعراق يعيش في حالة حرب ضدها. اعلاميون وسياسيون أثبتوا انهم حاضرون لفعل أي شيء لعيون القائد الفاشل الفاسد ولو بالتعاون مع داعش.

اللهم إنا نسألك حسن العاقبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك