المقالات

كذبت الحكومة العراقية وصدقت داعش

1818 00:50:35 2015-04-29


فجاة وبقدرو قادر أصبحت الحكومة العراقية التي يرأسها شيعي من ائتلاف دولة القانون ويتولى وزارة داخليتها بدري من دولة القانون, أصبحت كاذبة وانبطاحية وبعد مرور أقل من عام على تشكيلها, وبالرغم من الإنجازات العظيمة التي تحققت, وفي طليعتها تحرير جرف الصخرو اجزاء كبيرة من محافظة ديالى وأخيرا تحرير مدينة تكريت ومعظم مدن محافظة صلاح الدين.

وأصبح من يتهجم على الحكومة لا يتهجم على الوطن وبانه عميل للسعودية ولتركيا ولغيرها من الدول , وهي التهمة التي كانت جاهزة لكل من كان ينتقد الحكومة السابقة,فقد أضحى الكذب والإفتراء على الحكومة واجبا وطنيا وشرعيا اليوم. ثمان سنوات والنقد ممنوع لحكم القائد الضرورة الفاشل نوري المالكي, وكل من انتقده لم يخرجوه من عراقيته ووطنيته بل أخرجوه حتى من مذهبه.

واما اليوم فتحولوا الى أبواق لداعش, كنا ننتقد اداء المالكي الذي اعترف هو بنفسه اليوم بان اداءه كان سيئا وبانه سياسي فاشل, فكنا نتهم باننا من نعرقل عمل المالكي حتى كتب احد الاعلاميين مقالة قال فيها(كيف يستطيع المالكي أن يبني وكل هؤلاء ضده من امثال ساهر عريبي وفيصل القاسم ومشعان الجبوري) واليوم فلاهم له سوى تسقيط الحكومة والتحول الى بوق للترويج لأكاذيب داعش.

فقد ادعت داعش وقوع مجزرة في منطقة الثرثار وهي ادعاءات تندرج ضمن سياسة داعش القائمة على بث الرعب في صفوف العراقيين, غير ان الحكومة كذبت ذلك, واوضحت استشهاد عدد قليل من العسكريين وتم انقاذ عدد آخر, الا ان سياسيين واعلاميين عراقيين لازالوا يصرون على تكذيب الحكومة وتصديق داعش بل والتحول الى ابواق اعلامية لداعش , والعراق يعيش في حالة حرب ضدها. اعلاميون وسياسيون أثبتوا انهم حاضرون لفعل أي شيء لعيون القائد الفاشل الفاسد ولو بالتعاون مع داعش.

اللهم إنا نسألك حسن العاقبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك