المقالات

كذبت الحكومة العراقية وصدقت داعش

1895 2015-04-29


فجاة وبقدرو قادر أصبحت الحكومة العراقية التي يرأسها شيعي من ائتلاف دولة القانون ويتولى وزارة داخليتها بدري من دولة القانون, أصبحت كاذبة وانبطاحية وبعد مرور أقل من عام على تشكيلها, وبالرغم من الإنجازات العظيمة التي تحققت, وفي طليعتها تحرير جرف الصخرو اجزاء كبيرة من محافظة ديالى وأخيرا تحرير مدينة تكريت ومعظم مدن محافظة صلاح الدين.

وأصبح من يتهجم على الحكومة لا يتهجم على الوطن وبانه عميل للسعودية ولتركيا ولغيرها من الدول , وهي التهمة التي كانت جاهزة لكل من كان ينتقد الحكومة السابقة,فقد أضحى الكذب والإفتراء على الحكومة واجبا وطنيا وشرعيا اليوم. ثمان سنوات والنقد ممنوع لحكم القائد الضرورة الفاشل نوري المالكي, وكل من انتقده لم يخرجوه من عراقيته ووطنيته بل أخرجوه حتى من مذهبه.

واما اليوم فتحولوا الى أبواق لداعش, كنا ننتقد اداء المالكي الذي اعترف هو بنفسه اليوم بان اداءه كان سيئا وبانه سياسي فاشل, فكنا نتهم باننا من نعرقل عمل المالكي حتى كتب احد الاعلاميين مقالة قال فيها(كيف يستطيع المالكي أن يبني وكل هؤلاء ضده من امثال ساهر عريبي وفيصل القاسم ومشعان الجبوري) واليوم فلاهم له سوى تسقيط الحكومة والتحول الى بوق للترويج لأكاذيب داعش.

فقد ادعت داعش وقوع مجزرة في منطقة الثرثار وهي ادعاءات تندرج ضمن سياسة داعش القائمة على بث الرعب في صفوف العراقيين, غير ان الحكومة كذبت ذلك, واوضحت استشهاد عدد قليل من العسكريين وتم انقاذ عدد آخر, الا ان سياسيين واعلاميين عراقيين لازالوا يصرون على تكذيب الحكومة وتصديق داعش بل والتحول الى ابواق اعلامية لداعش , والعراق يعيش في حالة حرب ضدها. اعلاميون وسياسيون أثبتوا انهم حاضرون لفعل أي شيء لعيون القائد الفاشل الفاسد ولو بالتعاون مع داعش.

اللهم إنا نسألك حسن العاقبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك