المقالات

ثوار العراق بين الفنادق والخنادق

1879 2015-04-26

كلما ترقى العميل درجة في العمالة والسقوط , تعاظمت أكاذيبة ودناءتة, وصرنا نسمع ونقراء ونشاهد , هذه الأيام تلك الأكاذيب التي يحاولون , تلفيقها والترويج لها , من أشاعت الرعب والكذب والأفتراء, على الحشد الشعبي والقوات الأمنية.

لوشئنا أن نتتبع مزاعمهم وأكاذيبهم المفضوحة, حول الأحداث الجارية في صلاح الدين وديالى والرمادي, لوجدنا أن أغلبها أحداث مفبركة وكاذبة, أن الأكاذيب التي يروج لها أعداء العراق عن الحشد الشعبي والتقليل من قيمة أنتصاراتة, وبطولاتة تكون وفق سياق وأستراتيجية مدروسة, ولأنقصد بذلك أكاذيب العملاء فهي ما تكن من أيحاء خبراء إجهزة المخابرات الأقليمية, فهي هذيان لا اساس لة من الصحة.

كما يقول المثل (إن لم تستح فأفعل ماشئت), مجموعة السياسين والشيوخ ساكني الفنادق, قد حطموا كل حدود القيم الدينية والأجتماعية, بولائهم لاعداء شعبهم من داعش ودول الجوار المبغض للعراق وتجربة الديمقراطية الوليدة.

حيث لم يفاجاء العراقيين, بمثل هكذا شائعات, وهي تدلل على حجم المأزق الذي تورطت به هذه الزمر المجرمة, عندما قررت أن تكون في الطرف المعادي للشعب العراقي وتجربة الديمقراطية, لذلك فهذه الزمر تحاول أن توجة أهتمات الرأي العام الدولي والعربي, حول أمور أخرى تافهة لاقيمة لها, بهدف أشغالة عن القضية الأساسية وهي محاربة داعش وأعوانها, وفشل المشروع الأقليمي في العراق وأندحارة, وكل ماتقوم به وسائل الأعلام العربية وبعض الفضائيات العراقية عبر عملائها يدخل في باب خلط الاوراق,وتعتيم صورة مايحدث في العراق من جرائم يندى لها جبين الأنسانية من قتل وسبي وتهجير وتهديم للأرث الحضاري العراقي, على يد داعش ورفاقها.

الانستبعد أن يكون ترويج هذه الأشاعات يهدف الى الأعداد الى طبخات جديدة في العراق, والدليل ماثل للعيان مايحدث في الأنبار من قبل الاتنظيمات الأرهابية وبعض سياسي الفنادق وشيوخ العشائر الذين باعوا دينهم وأصبحوا عباداً للدولار,من موجة تهجير ونزوح وتدمير لمحافظتهم, ومحاولة التشويش على القوات الأمنية والحشد الشعبي والصاق التهم بهم والتأثير على معنوياتهم, لكن القوات ألأمنية والحشد الشعبي أستطاعوا أن يبقوا صامدين وأن يجتازوا تلك الصعوبات والتحديات والضغوطات بنجاح ومهنية عالية, ولانرى أن العملاء المنخرطين في لعبة العداء للشعب العراقي, قادرين على فعل شيء, بأكاذيبهم المفضوحة.

, الشعب العراقي وقواتة الأمنية وحشدة الوطني أختاروا طريقاً واحداً لايحيدوا عنه وهو الدفاع عن العراق ومقدساتة وأرضه, لايفرقون بين محافظةٍ وأخرى, لذا فأن أدعاءتهم ومزاعهم وهذيانهم, حول مايجري في المحافظات الغربية, وحول أمكانية توسيع نفوذهم أوالنيل من قواتنا الباسلة, لن يطيل في عمرهم لأن يوم الحساب مع عملاء الفنادق, طال الزمن أوقصر أت لأريب فيه وهو قريب بأذن الله ويوم أذن لاينفع الظالمين ندمهم ولن يغفر لهم العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك