المقالات

ثوار العراق بين الفنادق والخنادق

1940 2015-04-26

كلما ترقى العميل درجة في العمالة والسقوط , تعاظمت أكاذيبة ودناءتة, وصرنا نسمع ونقراء ونشاهد , هذه الأيام تلك الأكاذيب التي يحاولون , تلفيقها والترويج لها , من أشاعت الرعب والكذب والأفتراء, على الحشد الشعبي والقوات الأمنية.

لوشئنا أن نتتبع مزاعمهم وأكاذيبهم المفضوحة, حول الأحداث الجارية في صلاح الدين وديالى والرمادي, لوجدنا أن أغلبها أحداث مفبركة وكاذبة, أن الأكاذيب التي يروج لها أعداء العراق عن الحشد الشعبي والتقليل من قيمة أنتصاراتة, وبطولاتة تكون وفق سياق وأستراتيجية مدروسة, ولأنقصد بذلك أكاذيب العملاء فهي ما تكن من أيحاء خبراء إجهزة المخابرات الأقليمية, فهي هذيان لا اساس لة من الصحة.

كما يقول المثل (إن لم تستح فأفعل ماشئت), مجموعة السياسين والشيوخ ساكني الفنادق, قد حطموا كل حدود القيم الدينية والأجتماعية, بولائهم لاعداء شعبهم من داعش ودول الجوار المبغض للعراق وتجربة الديمقراطية الوليدة.

حيث لم يفاجاء العراقيين, بمثل هكذا شائعات, وهي تدلل على حجم المأزق الذي تورطت به هذه الزمر المجرمة, عندما قررت أن تكون في الطرف المعادي للشعب العراقي وتجربة الديمقراطية, لذلك فهذه الزمر تحاول أن توجة أهتمات الرأي العام الدولي والعربي, حول أمور أخرى تافهة لاقيمة لها, بهدف أشغالة عن القضية الأساسية وهي محاربة داعش وأعوانها, وفشل المشروع الأقليمي في العراق وأندحارة, وكل ماتقوم به وسائل الأعلام العربية وبعض الفضائيات العراقية عبر عملائها يدخل في باب خلط الاوراق,وتعتيم صورة مايحدث في العراق من جرائم يندى لها جبين الأنسانية من قتل وسبي وتهجير وتهديم للأرث الحضاري العراقي, على يد داعش ورفاقها.

الانستبعد أن يكون ترويج هذه الأشاعات يهدف الى الأعداد الى طبخات جديدة في العراق, والدليل ماثل للعيان مايحدث في الأنبار من قبل الاتنظيمات الأرهابية وبعض سياسي الفنادق وشيوخ العشائر الذين باعوا دينهم وأصبحوا عباداً للدولار,من موجة تهجير ونزوح وتدمير لمحافظتهم, ومحاولة التشويش على القوات الأمنية والحشد الشعبي والصاق التهم بهم والتأثير على معنوياتهم, لكن القوات ألأمنية والحشد الشعبي أستطاعوا أن يبقوا صامدين وأن يجتازوا تلك الصعوبات والتحديات والضغوطات بنجاح ومهنية عالية, ولانرى أن العملاء المنخرطين في لعبة العداء للشعب العراقي, قادرين على فعل شيء, بأكاذيبهم المفضوحة.

, الشعب العراقي وقواتة الأمنية وحشدة الوطني أختاروا طريقاً واحداً لايحيدوا عنه وهو الدفاع عن العراق ومقدساتة وأرضه, لايفرقون بين محافظةٍ وأخرى, لذا فأن أدعاءتهم ومزاعهم وهذيانهم, حول مايجري في المحافظات الغربية, وحول أمكانية توسيع نفوذهم أوالنيل من قواتنا الباسلة, لن يطيل في عمرهم لأن يوم الحساب مع عملاء الفنادق, طال الزمن أوقصر أت لأريب فيه وهو قريب بأذن الله ويوم أذن لاينفع الظالمين ندمهم ولن يغفر لهم العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك