المقالات

الحوثيون أخطر من إسرائيل

1377 2015-04-10

"إستيراد مقاتلين" للمملكة أمر وارد، كون السعودية خاضت آخر حرب في تاريخها، هي معركة أُحد، ولا يملكون قادة حرب بالمعنى الحربي، إضافة الى جنودهم غير مؤهلين، لخوض تلك الحرب، ويتلخص عمل الأمراء! فقط في الفتن وإثارة النعرات الطائفية، وتمويل الجماعات الإرهابية، كما يَحِلُ اليوم في الدول العربية .

الشرعية التي يتكلم ويتبجح بها أُمراء آل سعود، لم يطبقونها على أنفسهم، فكيف يريدون تطبيقها على الغير! بل ومن المخزي يعتبرون أنفسهم قوامين على اليمن، ألِأنها دولة فقيرة! وبأموالهم يستطيعون أن يحولوا أي بلد، من مستقر الى غير ذلك، وهذا شهدتهُ الساحة العربية، من خلال تدخلهم بالشأن العراقي والليبي والسوري، واليوم بالشأن اليمني! ولا ننسى مشروع الإخوان بمصر، ودَعَمَتْهُ بقوة بعد أن يئست، من تثبيت وإبقاء مبارك، وقد قال الشعب المصري كلمتهُ بعزل مرسي، وكان ما كان من تداعيات معاداتهم لمرسي أول الأمر، الى أن وصل المسار، لمساعدة مصر مالياً، مقابل بيان للأزهر، ضد الحشد الشعبي في العراق، الذي حرر المناطق، التي كانت ترزح تحت وطأة الإرهاب، وكان هذا هو المنفذ، لعودة العلاقات المصرية السعودية! بمعاداتها للمذهب الشيعي! فكان التلاقي مذهبياً صِرفاً، وليسَ سياسيا كما يتصور البَعض .

المخيف للسعودية هو التطور السياسي على الساحة اليمنية، وبروز قادة يمكنهم إدارة البلاد، وهذا يشكل خطراً على المملكة، كونه يمثل الإمتداد الشيعي المخيف، الذي حاربوه بكل الوسائل، لكنه يرتد عكسا عليهم، بإستقطابه جموع أكثر، وترك المذهب الوهابي، بعد إكتشاف زيفه .

إذا دَخلت السعودية مع حلفائها، الذين إشترتهم بأموال الشعب السعودي، لن يتمكنوا من مواجهة البارعين بإستخدام السلاح، إضافة للتضاريس، التي تساعدهم وطبيعة الارض، وستكون أرض اليمن مقبرة لهم، وقد تم تجربة رجال اليمن من قبل، واليوم هم ليسوا كالأمس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك