المقالات

دب الخليج سقط بفخ امريكا

1796 2015-04-02

كانت دوما دول الخليج، الطائفية تتآمر على أرادة ومصير الشعوب وإقصائها، ليتسنى لها المجيء بحكام عملاء خاضعين، متآمرين على شعوبهم.
كان ذلك جلياً في اليمن؛ فبعد إن قام عبد ربه، الذي جيء به على ظهر ناقة خليجية، بتقديم استقالته، وتنحيه عن سدة الحكم في اليمن، أثر المظهرات الشعبية.

قام نظام آل سعود، بالاعتداء الجائر على الشعب اليمني، بحلف خليجي عاهر، مع بعض الدول التي باعت جيشها وطائرتها، مقابل إستثمار مالي، أو مقابل مليارات من الدولارات، من خلفهم قوى الإستكبار العالمي، أمريكا ومن تبعها. خلاف كل الأعراف والقوانين الدولية، كان ذلك واضحاً من موقف الاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، في عدم دعم التدخل العسكري.

هذه الحماقة من المغامرات الخليجية، هي تحالف محور الشر الطائفي للأعراب، فبعد أن فشل هذا المحور في سوريا. أذا به يرسل إبناءه من لقطاء القاعدة وداعش، الى العراق لينالوا مصيرهم على يد القوات العراقية، والحشد الشعبي، حيث سطر أبطال الحشد الشعبي، أروع صور الفداء والبسالة.
تحاول اليوم دول محور الشر الطائفي، أن تجد لنفسها موطأ قدم في اليمن، فكما تآمرت على الشعب السوري والعراقي، جاء دورها لتتآمر على الشعب اليمني، بحجة الشرعية،( وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)آية 54 آل عمران. 

علما أن هناك من الدول المشاركة في هذا العدوان، على الشعب اليمني، هي منقلبة على الشرعية في بلدنها، كما هو في مصر، حين انقلب رئيس السلطة العسكرية السيسي، على الرئيس المنتخب مرسي.
تطالبون بالشرعية الزائفة الكاذبة، تبا لكم وما تطالبون، وانتم ملوك جاءت بكم قوى الاستكبار العالمي؛ لتمرر مشاريعها.
إن حماقة آل سعود الجديدة، هي بطاقم الملك الجديد، بعد أن أُقصي طاقم الملك السابق، هي عمل ارعن متهور، سبقه ضوء اخضر أمريكي، لتورط محور الشر، في الخليج بعمل عسكري.
أنما هو فخ أمريكي،لأعراب الجزيرة، كما فعلت مع نظام صدام، عام 1990 حين غوتة باجتياح جارته الكويت،(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) آية50 النمل .
حكومة آل سعود كانت دائما تمثل لأمريكا الدب الهائج.
هل آن الأوان لتأديب هذا الدب الخليجي الهائج؟.
هل سقط دب الخليج بفخ أمريكا؟، أم هي لعنة الشعوب المظلومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك