المقالات

تكريت بين الامس واليوم

1682 2015-03-19

في شهر اذار  وبالتحديد  من يوم 8 الى 10 اذار عام 1991 ميلادية قصفت المدن المقدسة في كربلاء والنجف من قبل حزب البعث المقبور  اثر الانتفاضة الشعبانية المباركة .

لقد رفع  اشباه الرجال في تكريت في ذلك اليوم شعار (لاشيعة بعد اليوم) وتحزم اهل تكريت من ازلام حزب البعث لتنفيذ هذا الشعار بالاعدامات الجماعية والسجون الجماعية والمقابر الجماعية , فكانت تمارس ابشع الجرائم بحق هذا الشعب حتى غرق العراق بدماء الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام .

كل هذه الجرائم جرت تحت انظار المجتمع الدولي  حيث قوبلت بسكوت القبول عليها .

ولم نسمع يوما ما ان العشائر السنيّة  في ذلك الوقت  ان ناشدت الحكومة بالكف عن تلك الجرائم ولم نسمع يوما ما اي نداء من رجال الدين السنّة يقول ان هذه الجرائم طائفية. ولم يصدر اي بيان من الازهر يدين هذه الجرائم بل حتى يدين قصف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف.ولم تتحدث الاقلام يومها ابدا عن مايسمى بالطائفية .

ان اهل  تكريت الامس التي استقبل اهلها عائلة الامام الحسين عليه السلام  بعد واقعة الطف بالزغاريد والطبول باعتبارهم خارجين عن الاسلام   , ابنائهم عادوا ليقصفوا المدن المقدسة في كربلاء والنجف واحفادهم  هم الذين نفذوا جريمة سبايكر التي تعتبر من  ابشع جرائم العصر .

فالقوم هم ابناء القوم فلايوجد بعثي نظيف ابدا , ولايوجد بعثي نزيه ابدا. لذا نقول لهم لاعودة لحزب البعث المقبور ابدا فالمرجعية الدينية عندما نادت بالتغيير السياسي  كان هدفها هو تصحيح المسار الخاطىء الذي سارت عليه الحكومة السابقة من الانفتاح  على حزب البعث واعطائهم ادوارا قيادية في الجيش والشرطة مماسبب كارثة تسليم مدينة الموصل الى داعش على طبق من ذهب .

اليوم المرجعية الدينية هي الحاكمة في القرارات الفاصلة وفي الامور القطعية التي تخص مستقبل العراق السياسي , لان  هذا الامر يخص مذهب اهل البيت عليهم السلام والحفاظ عليه من شر كل متسلط جبار.

اليوم نرفع شعار (يالثارات الحسين ) في نفس الموضع الذي رفع فيه شعار ( لاشيعة بعد اليوم) لنطهر ارض تكريت من النواصب والعثيين وسيعلم الذين ظلموا شيعة اهل البيت عليهم السلام اي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك