المقالات

السلطه الابديه...وحكام يعرب

1259 2015-03-19

قالها احدهم حتي في زمن الحرب. زمن التقهقهر والضعف وزمن اللااخطاء... قال ان من حقه ان يفعل ما يشاء. بصفته الرئيس..... الرئيس او الحاكم في الوطن العربي له الحق المطلق في فعل ما يريد. ان يريح البرلمانيين من الاتعاب ....ويحل البرلمان بالكامل دون مبرر.ولو بالقوه .... ان يسترد حقائب الوزارات من وزرائه ويمنحهم عطلة..... ان يذهب بالشعب كاملا حتي الى الجحيم ....فهذا ايضا من اختصاصه. ..الحاكم اصبح من المقدسات في مفهوم السلطة العربية..... والمدنس ان تقول او تنتقد الحاكم ... فانت اذن متهم بتدنيس سلطته والمتهم. في هذه الحال يبقى متهما حتى ولو ثبتت براءته .... من المفارقات في الانظمة العربية ان الحاكم يخلد في السلطة ما دام حيا...... ويهتف له بالتخليد ميتا. ....فالحاكم العربي لا يموت ابدا. ....انهم اكثر الناس وفاءا للسلطة..... احبوها حتي العظم ولن يتركوها حتي اخر الانفاس كما قال احدهم....... لا يريدون ان يتركوها لاؤلائك الذين يريدون التغيير. لانهم اي حاملوا فكر التغيير- في نظر النخبة الحاكمة.... غير مؤهلين لهذا الاستحقاق وغير جديرين لهذه المهمة. ......

وهذه نقطة مشتركة بين النخبة الحاكمة والمجنون. .....تتغير الدساتير لتتماشى مع حاجيات الحاكم...... ولا تتغير السلطه لتتماشي مع الدساتير او مع رغبة العامة من الشعب....... الانسان العربي تآلف مع الوضع..... ولم يعد هو ايضا يريد التغيير..... الخوف من التغيير اجهض حلم المستقبل...... اغتال قكرة البناء المشترك لكل المكونات بمختلف اطيافها وانتماءاتها. .... والعمل السياسي اجمالا لا ينضج بدون نقد وفكر اخر يحمل البديل...... ان مفهوم السلطة الابدية في منظومة الحكم العربي لها جذورها في التاريخ...... هذا المفهوم افقدها مصداقيتها.. انتخاب الحكام العرب بالطريقة الحالية يغتال اي محاولة للخروج من المازق. .....فغياب فكر معارض ونقد بناء يطيل عمر هكذا سلطات ....ولو علي حساب شعوب قتلتها الوعود وطول الانتظار.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك