المقالات

يا حكيم لا يبغضك الا منافق

1579 2015-02-02

لأجل الحفاظ على ( وحدتنا الوطنية) والدفاع عن (هويتنا الإسلامية) رعى السيد الحكيم مؤتمرا للوئام بين الأديان ، لتعزيز اللحمة الوطنية التي مزقتها الطائفية، وأربكتها الأصوات النشاز التي لا تحترم توجيهات المرجعية العليا ، حينما تحذر من ذلك. وتعزيز مكانة الإسلام في لَمِ الشمل كونه جاء رحمة للعالمين، والذي يحاول الكثير تدميره بالتهديد من الداخل بدعم العصابات التكفيرية، والتغطية على جرائم أعداء الإسلام. ولإيصال رسالة محبة وأخوة ووئام وسلام ، يطلقها السيد عمار الحكيم ، باسم الإسلام الحقيقي إلى العالم بكل أديانه وطوائفه ومذاهبه وقومياته وشعوبه ، ليعرف الجميع بان أبناء الحكيم ، ليس هدفهم الصورة كما ينعتهم البعض ، ولا يسعى أن يجعل لأنفسهم أيام وأعياد كالشهيد والمرأة والوئام ، ولا هم من يخلطوا الأشياء حتى يكسبوا من وراءها ،

فمشروعهم واضح ، وسياستهم معلومة ، وهدفهم يعرفه الكل، وما قاموا ويقومون به من فعاليات ما هي إلا خطوات ايجابية ، الهدف منها الدفاع عن الوطن والذود عنه، وحماية المواطن ورعاية حقوقه. فقدموا خلال مسيرتهم كواكب من الشهداء ، وطرحوا العشرات من المبادرات والأطروحات السياسية ، والتي لو فهمت واخذ بمحتواها ، لأصبح الحال غير مما يعيش به عراقنا ألان ، فانطلقت رسالة الحكيم إلى العالم وسمعها الجميع رسالة المحبة والوئام .

أن الرسالة المدوية التي بعثها السيد الحكيم إلى العالم عبر ( مؤتمر الوئام عبر الأديان ) تضمنت أخلاق الإسلام المحمدي الأصيل وسلوكياته الحقيقية والتي لم يستطيع أبناء الزنا والمنافقين وأبناء الحيض أن يفهموها فشنوا هجومهم البغيض على السيد الحكيم عبر صفحات التواصل الاجتماعي ، كما شَن من قبلهم أولئك المنافقين وأبناء الزنا وأبناء الحيض هجومهم على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قريب من رسول الله ، ففي حديث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يا علي لا يحبّك إلا طاهر الولادة ولا يبغضك إلا خبيث الولادة ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك