المقالات

يا حكيم لا يبغضك الا منافق

1478 2015-02-02

لأجل الحفاظ على ( وحدتنا الوطنية) والدفاع عن (هويتنا الإسلامية) رعى السيد الحكيم مؤتمرا للوئام بين الأديان ، لتعزيز اللحمة الوطنية التي مزقتها الطائفية، وأربكتها الأصوات النشاز التي لا تحترم توجيهات المرجعية العليا ، حينما تحذر من ذلك. وتعزيز مكانة الإسلام في لَمِ الشمل كونه جاء رحمة للعالمين، والذي يحاول الكثير تدميره بالتهديد من الداخل بدعم العصابات التكفيرية، والتغطية على جرائم أعداء الإسلام. ولإيصال رسالة محبة وأخوة ووئام وسلام ، يطلقها السيد عمار الحكيم ، باسم الإسلام الحقيقي إلى العالم بكل أديانه وطوائفه ومذاهبه وقومياته وشعوبه ، ليعرف الجميع بان أبناء الحكيم ، ليس هدفهم الصورة كما ينعتهم البعض ، ولا يسعى أن يجعل لأنفسهم أيام وأعياد كالشهيد والمرأة والوئام ، ولا هم من يخلطوا الأشياء حتى يكسبوا من وراءها ،

فمشروعهم واضح ، وسياستهم معلومة ، وهدفهم يعرفه الكل، وما قاموا ويقومون به من فعاليات ما هي إلا خطوات ايجابية ، الهدف منها الدفاع عن الوطن والذود عنه، وحماية المواطن ورعاية حقوقه. فقدموا خلال مسيرتهم كواكب من الشهداء ، وطرحوا العشرات من المبادرات والأطروحات السياسية ، والتي لو فهمت واخذ بمحتواها ، لأصبح الحال غير مما يعيش به عراقنا ألان ، فانطلقت رسالة الحكيم إلى العالم وسمعها الجميع رسالة المحبة والوئام .

أن الرسالة المدوية التي بعثها السيد الحكيم إلى العالم عبر ( مؤتمر الوئام عبر الأديان ) تضمنت أخلاق الإسلام المحمدي الأصيل وسلوكياته الحقيقية والتي لم يستطيع أبناء الزنا والمنافقين وأبناء الحيض أن يفهموها فشنوا هجومهم البغيض على السيد الحكيم عبر صفحات التواصل الاجتماعي ، كما شَن من قبلهم أولئك المنافقين وأبناء الزنا وأبناء الحيض هجومهم على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قريب من رسول الله ، ففي حديث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يا علي لا يحبّك إلا طاهر الولادة ولا يبغضك إلا خبيث الولادة ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك