المقالات

داعمين لداعش من داخل العملية السياسية

1497 07:55:02 2014-12-16

اسعد عبد الله عبد علي

انتصارات الحشد الشعبي المتلاحقة أدهشت العالم, وتسببت بصدمة لمخطط الغرب, فالتقسيم لم يعد ممكن الحديث عنه ألان, قوات الحشد الشعبي تكسر شوكت الدواعش, وتطاردهم من مدينة إلى أخرى, صمت مريب طيلة الأسابيع الماضي للتحالف الدولي, ينتظر حدوث أمر ما! يدفعه للعودة لموضوع التقسيم, فكان حديث آلافك, حيث شرعت بعض الشخصيات بنشر الأكاذيب, والتصريح بسوء عن الحشد الشعبي, فالدمى تم تحريكها, فاهتزت من دون توقف!

الإشاعات يمكن إن تهد الحصون, وسيلة استخدمها الغرب ونجح, لكن يحتاج لعون داخلي, كي تتدحرج الكذبة, وتنمو وتحرق الأرض.

تحركت الوجودات الغريبة, لتسرد للملأ قصص من نسج خيال المصنع, تحاول الطعن بوطنية الحشد الشعبي, وتلصق به التهم, وتسعى للإشارة له كنظير مشابه لداعش, وتتوالى التصريحات الإعلامية, من أعلى المناصب التي يجلس بها ممثلين عن الطائفة السنية, وزراء ونواب وساسة, مع تلميحات عربية من أقصى الخليج, وتكثيف إعلامي من قنوات العهر العربي, تقارير وإخبار بالاعتماد على أفك الكذابين, كي تطمس الحقيقة.

الأزمات الأخيرة كشفت عن وجود بعض الداعمين لداعش من داخل العملية السياسية, وما قضية الطائرة المحملة بالسلاح, إلا نقطة في بحر الدعم لداعش, تجار وسماسرة ونخاسة ونفط وسلاح, كله بقالب سياسي, فالفوائد المتحصلة تدفعهم لبيع العراق للشيطان, وارتباط الفائدة يتحقق مع بقاء مشروع عصابات داعش, لذا يسعون لبقائها, وهم مع إي جهد يصب في هذا الطريق, ليست القضية مبدأ ولا منهج.

اليوم البلد تشن حربا ضد داعش, والوحدة الوطنية أمر مهم للانتصار في الحرب, وبشكل منطقي كل من يقف مع داعش هو عدو للبلد, وبعض شخوص الوضاعة معروفين, فالأمر ليس سراً! وهم يفتخرون بموقفهم, لاعتبارات طائفية وارث بعثي مقيت, هذه الدمى تلبي مسرعة, يحركها الغرب كيف يشاء, فهي فاقدة للاستقلالية, مرتبطة بيد العطاء الغربي, تركهم بكل حرية يفسدون خلاف العقل والمنطق, وسيحاسبنا التاريخ إن سكتنا.

ترك المعالجة لإرضاء الأخر, سيغرق السفينة بالنهاية, حفظ الحقوق هو الأمر الذي يجب إن يكون أولوية, وليس البرود السياسي.

الم يحن الوقت من قبل السلطة التشريعية, بسن قوانين تنظم الحال, وتسد منافذ الخيانة الداخلية, كي يمكن إن نقاتل على جبهة واحدة, بدل الجبهات المتعددة, التي تستنزف الجهد والوقت, وقد تسبب الانكفاء والخسارة, الطعنات اليوم لشرفاء الحشد الشعبي لا تغتفر, أناس تركوا الراحة, وقدموا اعز ما يملكون, حماية للأرض والعرض, سكوتنا مشاركة بالخيانة, والعدالة الإنسانية تدفعنا للدعوة للإنصاف, والوقوف مع حق قوات الحشد الشعبي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك