المقالات

" داعش والحكماء "

1366 00:39:26 2014-09-20

في مقالٍ سابق كان عنوانه(داعش والزعماء)، عن ضرورة إختيار رئيس للتحالف الوطني العراقي، لتسير الإمور بشكل طبيعي وقوي، نحو الخلاص من كل الإخفاقات التي رافقت العملية السياسية، في الفترة الماضية، ولذلك فإننا نريد اليوم في مقالنا هذا التعرض لصفات هذا القائد وشخصه .
نحن الان كشباب مثقفين، ورجال واعين، واكبنا ولادة قيادة شابة رصينة، نمت وترعرت أمام أعيننا، لم تهزه الإضطرابات ولم تتعبه المسافات، قائداً فذاً ذو ثقافة ودراية، ودربة وحنكة، قل نظيرها، قد خبرته الايام، رغم انه لازال يعد ضمن فئة الشباب.
هذا هو السيد عمار الحكيم، بإقل وصف، الذي ورث مجد آباءه الحكماء، فجعل منه صرحاً، وشيد به طريقةً ومنهجاً راقٍ، في التعامل مع فئات المجتمع العراقي كافة، وإننا كما قرأنا بعض الاحداث، وأعطينا نتائج مستقبلية، حيث جاءت كما قلنا، فأننا نؤكد اليوم بأن سفينة العراق، سترسو ببر الأمان، تحت قيادة هذا القائد المستقبلي، حفظه الله من كيد الكائدين وبغي الظالمين.
إستطاع هذا القائد، أن يسجل حضوراً كبيراً في حل الازمات التي عصفت بالبلاد، على الصعيدين الداخلي والخارجي، حتى بدأت حشود الجماهير المثقفة والواعية، بالإتجاه نحوه، وأتباع نصائحه وتوجيهاته، التي جمعت شمل العراقيين، فأستطاع أن يكَّون قاعدة جماهيرية ضخمة، لم يستطع الاخرون جمعها، والذين إتخذوا شتى الوسائل، منها التسقيط، حيث أشاعوا عليه ما أشاعوا، فلم يقابلهم بالمثل، بل كان مثالاً لقوله تعالى(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون : 96]).
لم يفعل كما فعلوا، بل سمعته ينهى عن التسقيط ، ويؤكد دائماً الى التعاون والإنسجام والإنفتاح على الأخر، وحل القضايا العالقة حلاً سياسياً أو باللجوء للسلطة القضائية.
إستطاع الحكيم بإقامته (الملتقى الثقافي) في مكتب المجلس الاعلى، كل يوم اربعاء من كل إسبوع، الذي لم يكن يحضره سوى القلة القليلة، وكلهم من أعضاء المجلس وتنظيماته، إستطاع وبإطروحاته العلمية الرصينة في المجالات كافة، ولاسيما السياسية منها والقانونية والاقتصادية، أن يأسر قلوب العراقيين كافة، حتى غدا هذا الملتقى أكبر تجمع ثقافي، حيث أخذت قاعته تغص بالحاضرين من جميع الوان الطيف العراقي الكريم.
ذات مرة سمعت أحدهم يقول لصاحبه : عندما آتي الى الملتقى فإني أخذ الخبر الصحيح بعيدا عن الاعلام. هذا يعني أن الحضور لهم الثقة التامة بصدق السيد الحكيم، وأمانته بنقل الخبر بدقة، وليس هو فيه من الواهمين .
حقق السيد الحكيم نجاحاً ساحقاً لإجتذاب الجماهير، وذلك لمصداقيته في التعامل مع العراقيين لعراقيتهم، لا على أساس عرقيٍ اوديني. والكلام يطول ...
أرى من الواجب الآن أن يتسلم السيد عمار الحكيم رئاسة التحالف الوطني وقيادته، فهو الأقدر على إخراج العراق من المآزق التي وقع فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك