المقالات

القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..

1515 2014-09-17

لن نستغرب, إذا ما صدرت قرارات جديدة للسيد رئيس الوزراء, تُرضي كل الأطراف؛ وهي حكيمة ومدروسة, ولكن لا ترضي بعض المعارضين لوحدة العراق, والمراهنين على تقسيمه, والساعين للطائفية, والقتل, والتهجير, والمعتاشين على الحروب, ليملئوا جيوبهم من المال السحت.
قرارات وتصريحات, استطاع أن يصنع منها رأياً عاماً إيجابياً, ويمحو ولو قليلاً من الفوضى في الذاكرة المؤلمة, التي جمعت كل المسميات الغريبة, الطارئة على عقول العراقيين.
تفاصيل مهمة, جعلت هذه الحكومة تكتسب تأييد الأطراف المحلية, والإقليمية, والدولية منذ بدايتها, والسبب الرئيسي في التأييد, هي الرؤيا السليمة, لتيار شهيد المحراب, الذي أمسى وتداً رئيسياً, وعراباً للتغيير, في التحالف الوطني, في قراراته المفصلية, المنبثقة من حرص المرجعية الرشيدة, على الوحدة والتعايش السلمي.

دخول العبادي تحت مظلة التحالف الوطني والتمسك به, سر مهم في نجاح مسيرته, ليصل نحو الأفضل, لاسيما وأن التخطيط الصحيح, والتريث في إصدار القرارات الحاسمة, والمهمة في بداية الأمر, لم يأتِ من فراغ؛ بل من إيمان الحكومة المطلق, بوجود رجال أكفاء, ليكونوا البوصلة التي تؤشر دائماً نحو مكامن العلل وإصلاحها, والسير بالبلاد نحو الأمان. 

قرارات جريئة أصدرها مجلس الوزراء, كانت جزءاً مهماً من البرنامج الانتخابي, الذي قدمه حينها تيار شهيد المحراب, لكونها تحمل الحلول المثلى للمشاكل, واعتماد السيد العبادي عليها في برنامجه الحكومي, جعل من برنامج السيد العبادي, والسيد عمار الحكيم, توأمان لا يفترقان, وهذا واضح وضوح الشمس. 

إيقاف القصف العشوائي, وإعطاء الفرصة للمحافظات الساخنة, للملمة جراحها ومعالجتها, والرجوع الى حضن الوطن الواحد, ومحاربة التكفير, جزء من المقترح الذي قدمه السيد الحكيم, في مبادرة (انبارنا الصامدة), ولاقت محاربة من تجار الدم, وعشاق الكراسي, في التسقيط السياسي علناً, ولكن ما يثير الاستغراب, تم تطبيق أغلب بنودها سراً, كيلا ينسب الفضل فيها للسيد عمار الحكيم!.
البرنامج الحكومي, تجده مستوحى من المبادرات الحكيمية, التي لم يؤخذ بها فيما مضى, لكن الأمل يعود من جديد, على يد هذه الحكومة, إذا ما أحتمت أو بقيت, تحت خيمة التحالف الوطني.

الفرص قد تضيع, لكنها لن تنتهي, والمتفائل ليس أعمى ولا واهماً في الأحلام, بل هو واقعياً, يعيش في الحياة, ولهذا نؤكد الأن حاجتنا الى وقفة شاملة بفريق قوي منسجم, عامل بروح الجماعة, في أجواء من الأمل والثقة, والتفاؤل بمستقبل أفضل, لأجيالنا القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك