المقالات

" داعش والفرقاء "

1584 20:09:09 2014-09-12

لماذا هذا التوقيت بالذات 11/9 لعقد مؤتمر أقليمي لمحاربة " داعش "؟!
لماذا لم تتم دعوة إيران الى هذا الإجتماع الإقليمي؟!
هل أمريكا جادة في حربها على " داعش "؟!
هل تريد أمريكا القضاء على " داعش " فعلاً؟، أم تريد التحجيم وحصره في مناطق معينة فقط؟!
مؤتمر جدة الأقليمي لمحاربة " داعش ", هي نفس فكرة المؤتمر الذي عقد في (بغداد) لمحاربة الإرهاب لكن شتان ما بين المؤتمرين!، لقد وثّقت مؤتمر (بغداد) بقصيدة " المؤتمر" الساخرة!، والتي نُشرت في موقع الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 08:06 
المحور: الادب والفن 
اليوم الخميس موعد إنعقاد مؤتمر (جدة)، مؤتمر يحمل صفة منطقته، أي أنه مؤتمر(جاد)، وليس كمؤتمر بغداد (زرق ورق!)، نرى اليوم أن أمريكا عن طريق وزير خارجيتها(كيري)، هي الراعي الرسمي لهذا المؤتمر، حيث تتضح جدّيته أولاً بأختيار الزمان(11 ايلول/سبتمبر) والمكان (الخليج)، منشأ القاعدة وكل الجماعات(التكفيرية) الإسلامية المتطرفة(الإرهابية)! .
تصور بعض المحللين السياسيين، بأن أيران وأمريكا أصبحا فرقاء سياسيين، بعد أن كانا فرقاء عقائديين، وهذا تطور يعرفه الأخوة العاملون في مجال السياسة؛ لكن اليوم وبعدم دعوة إيران لحضور المؤتمر، وهي الدولة المؤثرة بشكل لا يخفى على أحد، في جميع أحداث الشرق الأوسط، يجعلنا في تساؤل وحيرة!
هل عاد كل من أمريكا وإيران الى مصاف الفرقاء العقائديين؟!
يتضح لنا جلياً، أن عداءهما لم ينزل في يوم من الإيام الى المستوى الثاني(العداء السياسي)، وقد أخطأ المحللون الذين تصوروا ذلك، لأن أمريكا راعي وحامي رسمي للكيان الصهيوني، والأخير عدوه الأول واللدود هو إيران، ولذلك فلا يمكننا التصور في يوم من الأيام، أن يتعاون الطرفان(إيران والكيان الصهيوني) ...
طبعاً ومن المؤكد أن أمريكا تريد محاربة "داعش"، ولكن يبقى السؤال : 
كيف؟!، والجواب : جواً فقط!، كما صرح الأمريكان!
فمن الذي سيتحرك على الأرض؟! أهو درع الجزيرة مثلاً؟!
هل سيتم القضاء على " داعش " أم دفعها الى مناطق أُخرى؟! وما هي تلك المناطق؟!
ماذا سيكون موقف إيران وحلفائها (روسيا بالأخص) تجاه هذه الحرب؟!
وبالأحرى، ماذا سيكون موقف الجيشين العراقي والسوري؟!
أهي حربٌ عالمية ثالثة من نوع جديد؟!
إذا كان الأمر كذلك، فهل سنرى دعم إيران وروسيا لـ" داعش " مثلاً؟!
نستطيع قراءة بعض الأحداث، وقد نصل فيها الى نتائج قد تكون صحيحة، ولكننا سننتظر قادم الأيام، وما ستكشفه لنا، فأنتظروا إني معكم من المنتظرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك