المقالات

(سبايكر) عرّتْ الرّجال

1632 2014-08-31

الرجولة ليست بالشارب المفتول والذقن الطويل والصوت الخشن والآلة، إنما الرجولة موقف بطولي مسؤول في اللحظات الحرجة، ولذلك قيل (عند الامتحان يُكرم المرء او يهان) ولقد عرّت المرأة العراقية الشهمة رجولة النواب وفضحت جبنهم وأسقطت عنهم أوراق التّوت التي تواري سوءاتهم وعلّمتهم درساً في الوطنية وروح المسؤولية وماذا يعني جلوسهم تحت قبة البرلمان عندما قالت لهم بانها، وكل مواطن عراقي شارك في الانتخابات، وليّ نعمتهم فلولاها لما حجز احدٌ منهم مقعدا في البرلمان.

اقترح ان يرتدي كلّ واحد من (الرجال) (شيلة) امرأة عراقية من أسر ضحايا (سبايكر) حتى يأذنّ لهم بخلعها والعودة الى قبة البرلمان. ان الجريمة التي ارتكبها الارهابيون في (سبايكر) عظيمة جدا، ولذلك لا ينبغي ان نمر عليها مرور الكرام.

وبهذا الصدد اقترح الخطوات التالية:

اولا: تشكيل وفود عديدة من أسر الضحايا لتجوب العالم وخاصة الامم المتحدة في نيويورك والكونغرس الاميركي في واشنطن والاتحاد الأوربي في بروكسل ومجلس العموم البريطاني والجمعية الوطنية في باريس ومفوضية حقوق الانسان في جنيف والمحكمة الدولية في لاهاي، وكل المؤسسات الدولية الاخرى، لتقديم شهادات موثّقة لتحريك الراي العام العالمي من اجل اعتبار الفعل جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب الارهاب على الشعب العراقي.

ثانيا: اعتماد الجريمة كمادة تدريسيّة في المناهج التعليمية في العراق، لتظل في ذاكرة العراقيين لا ينسوها ولتتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.

ثالثا: اعتبار تاريخ الجريمة يوما وطنيا للحداد على الضحايا، يستذكره العراقيون كل عام.

رابعا: إصدار التشريعات القانونية اللازمة باعتبار ضحايا الجريمة النكراء شهداء، وان أسرهم وذويهم عوائل شهداء لهم كامل الحقوق المترتبة على ذلك.

خامسا: إقامة صرح وطني عظيم في قلب العاصمة بغداد يستذكر الضحايا، أسماءهم، صورهم، ليكون معلما حضارياً يزوره ضيوف العراق الرسميين وغير الرسميين.

سادسا: تسمية مجموعة من المدارس ودور السينما والمسرح والقاعات والمكتبات العامة بأسماء الشهداء.

سابعا: إقامة المعارض والأمسيات الشعرية وطباعة ونشر الكتب التي تخلّد الشهداء، سواء بالشعر والأدب وآلبومات الشعر والأناشيد والصور وغير ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك