المقالات

أفضل هدية لداعش !

1349 02:25:04 2014-06-29

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

المواطن العراقي أدى ما عليه من واجبات وعلى مختلف الأصعدة سواء كان ذلك بذهابه إلى الانتخابات وتعزيز الممارسة الديمقراطية والحفاظ على العملية السياسية أو بحمل السلاح للدفاع عن حياض الوطن ، والمرجعية الدينية أدت ما عليها فهي حثت المواطنين على الانتخابات ، و قدَرت خطورة الأوضاع الأمنية وأصدرت فتوى بالجهاد الكفائي على إن يكون المتطوعون ضمن المؤسسات الأمنية ، و دعت البرلمانيين الفائزين لحضور جلسة البرلمان الأولى بوقتها المحدد والإسراع باختيار الرئاسات الثلاث .
الكرة ألان في ملعب السياسيين فالواجب الوطني والأخلاقي والديني يحتم على البرلمانيين الجدد الحضور لجلسة البرلمان الأولى ، لتسجيل موقف وطني يحسب لهم ، وحتى يغيروا صورة ( البرلمان الفاشل ) التي تكرست وطبعت في ذهن المواطن العراقي ، بسبب اهتمام النواب بمصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم السياسية ، وعدم مبالاتهم واهتمامهم بالوطن والمواطن ، خلال الفترة السابقة . !
هناك تحذيرات من مغبة تأجيل وتأخير عقد الجلسة الأولى واختيار الرئاسات الثلاث فالشيخ همام حمودي النائب عن ائتلاف المواطن قال : ( إن تأخير الاتفاق على الرئاسات الثلاث هو أفضل هدية وانجاز سياسي يقدمه السياسيون لداعش ) ، فعلاً فأن الدواعش غايتهم خلق فراغ سياسي و يسعى لتعطيل العملية السياسية جنبا إلى جنب مع المنادين ( بحكومة إنقاذ وطني ) ! الذين فشلوا وخسروا في الانتخابات ، فالطرفان هدفهم واد التجربة الديمقراطية والقضاء على العملية السياسية في العراق ، لذلك يجب على الكتل السياسية حضور الجلسة الأولى لمجلس النواب التي دعت إلى عقدها رئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء 1 7 2014 لاختيار الرئاسات الثلاث ،وادعوا زعماء الكتل السياسية ان يبعثوا برسالة اطمئنان للشعب العراقي باننا موجودون وأوفياء لكم ، وعليهم بالتنازل عن مصالحهم الضيقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن و إلزام أنفسهم ونوابهم بالالتزام بالتوقيتات الدستورية ، واحترام الشعب العراقي والسعي لتقويض الإرهاب وتفويت الفرصة على من يتربص بالعراق داخلياً واخارجياً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك