المقالات

جسر واحد وحكومتان!...

1290 2014-05-24

جواد الماجدي

كثيرة هي المشاريع الخدمية، وغير الخدمية المتعثرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الجسر الذي ينفذ في منطقة باب المعظم فهو عمل مباشر به، وأنجزت منه مراحل متقدمة، لكنه تأخر كثيرا ومضى على الشروع به زمن طويل ، ولذلك يعتبر مثالا صالحا للمشاريع المتلكئة ولسوء الإدارة..
يقع الجسر في منطقة تجارية، وخدمية، حيث التقاطع المؤدي إلى مدينة الطب، وما أدراك ما مدينة الطب، حيث يحج إليها ألاف العراقيين من كل المحافظات، لاعتقادهم بأنها مركز الخدمات الطبية الجيدة التي نفتقدها في باقي المحافظات فضلا عن بغداد، كذلك يقع قرب مجموعة من الكليات، والمعاهد من جهة، وسوق أو مجمع الشورجة العملاق التجاري من جهة أخرى.
حكومتان استُهلكت، ونحن على أعتاب الحكومة الثالثة، ولم تبلغ نسبة انجازه إلى أكثر من 60%، وان مدة انجازه المقررة هي 18 شهرا، فمن المستفيد؟ لماذا التغافل(والتغابي)عنه وهو في قلب بغداد؟ وبسببه تحصل كثير من الاختناقات المرورية.
عدم محاسبة المسئولين المقصرين أو المتعاقدين مع الشركات المتلكئة""ومن امن العقاب أساء الأدب"" فتح المجال أمام أصحاب النفوس الضعيفة بالعمل بحرية كاملة وبمنأى عن القانون ، كونهم محسوبين إلى جهات حكومية، وغير حكومية، يمدها بنسب من المال متفق عليها مقابل السكوت، أو الحماية من الرقابة التي باتت واهنة أو تكاد تكون شبه معدومة أو مغمضة العينين.
لو كان هناك دورا لمجالس المحافظات، التي تكون المسئولة الأولى عن عدم تنفيذ المشاريع، وتلكئها، كذلك دورا للبرلمان في محاسبة المقصرين، من أمين بغداد، ومجالس المحافظات، وغيرهم من المسئولين لما أساء المجرمون الأدب، ولما تطاولوا على أموال العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك