المقالات

الأسئلة الحائرة بين الإباحة والإستجابة!

1478 2014-04-14

علي العدنان الشمري 
اسئلة كثيرة يطرحها المواطنون, ولا توجد أجابة لها, حول التهدور الأمني الحاصل في البلاد, ومتى يتخلصون من هذا الأنفلات الأمني؟ ومن المسؤول عليه؟ ولماذا منذ أحدعشر سنة لاتوجد حلول لها؟ 
كل هذه الأسئلة تطرح, ولا يوجد مسؤول في حكومتنا الموقرة, يجيب عليها رغم المبالغ الهائلة, التي تخصصها الحكومة لهذا الملف. 
نتذكر التصريحات التي أطلقها المسؤولون الأمنيون, قبل رحيل قوات الاحتلال من العراق, حول جهازية قواتنا المسلحة لأستلام الملف الأمني, وأن قواتنا قادرة وعلى جهازية عالية, في تسلم الأمن ومكافحة الأرهاب!. 
مرت أحدى عشر سنة وحالنا كما هو, الأرهاب تطور ووخططنا الأمنية لم تتطور, الأرهاب قادر أن يقتل في أي مكان يختاره, وخططنا بقت كلاسيكية لا تقدم فيها, سوى زيادة السيطرات و عدد الصبات الكونكريتية. 
سؤال يدور في ذهني أنا شخصياً, أين الجهد الأستخباراتي في حفظ الأمن, أذا كان لا يوجد جهد أستخباراتي, لماذا هذه الدروات التي تفتح لتطويع أبنائنا فيها, وما عملهم أذا لم يستطيعوا أن يقللوا من الأرهاب, ولماذا هذه المبالغ الهائلة التي تصرف لهذه الدورات؟!. 
لم نسمع أو نرى في يوم أن السيطرات المنتشرة, في شوارع بغداد والمحافظات كافة, أنها مسكت سيارة مفخخة أو أشخاص أرهابيين, فقط تعطيل المواطن الفقير وفرض النظام والقانون عليه, هل أنتشار القوات في الشوراع, كافية لحماية المواطن وما الفائدة منها؟ 
لكي لا نظلم المسؤولون الأمنيون, فقط نشاهد كثافة قواتنا الأمنية بعد حصول الأنفجار, لم نشاهدهم في مكافحة أو ضبط من يريد قتل المواطن, والغريب في الأمر لم نرى في يوم الأدلة الجنائية, تطوق مكان الحادث وتأخذ الدليل, بل بالعكس نرى سيارات الأطفاء تأتي وتغسل مكان الحادث, وكأنه شيء لم يكن. 
عجيب أمرك ياعراق كل يوم يستبيح دماء أبنائك, ولا نعرف من المسؤول ولا نجد من يحاسب, تداوي جراحك بيدك وتبقى شامخاً, رغم المؤامرات التي تحيك لك من الداخل قبل الخارج. 
تبقى أسئلتنا وحيرتنا نطرحها للمسؤول عن الملف الأمني, متى تستبدل خططك التي بات يعرفها الصغير قبل الكبير؟ الأرهاب تطور وأصبح يتحكم ويلعب كما يحلوا له, وأنتم لا تفعلون شيء سوى التضييق على المواطن البسيط (الى ولي الدم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك