المقالات

الأسئلة الحائرة بين الإباحة والإستجابة!

1381 07:44:59 2014-04-14

علي العدنان الشمري 
اسئلة كثيرة يطرحها المواطنون, ولا توجد أجابة لها, حول التهدور الأمني الحاصل في البلاد, ومتى يتخلصون من هذا الأنفلات الأمني؟ ومن المسؤول عليه؟ ولماذا منذ أحدعشر سنة لاتوجد حلول لها؟ 
كل هذه الأسئلة تطرح, ولا يوجد مسؤول في حكومتنا الموقرة, يجيب عليها رغم المبالغ الهائلة, التي تخصصها الحكومة لهذا الملف. 
نتذكر التصريحات التي أطلقها المسؤولون الأمنيون, قبل رحيل قوات الاحتلال من العراق, حول جهازية قواتنا المسلحة لأستلام الملف الأمني, وأن قواتنا قادرة وعلى جهازية عالية, في تسلم الأمن ومكافحة الأرهاب!. 
مرت أحدى عشر سنة وحالنا كما هو, الأرهاب تطور ووخططنا الأمنية لم تتطور, الأرهاب قادر أن يقتل في أي مكان يختاره, وخططنا بقت كلاسيكية لا تقدم فيها, سوى زيادة السيطرات و عدد الصبات الكونكريتية. 
سؤال يدور في ذهني أنا شخصياً, أين الجهد الأستخباراتي في حفظ الأمن, أذا كان لا يوجد جهد أستخباراتي, لماذا هذه الدروات التي تفتح لتطويع أبنائنا فيها, وما عملهم أذا لم يستطيعوا أن يقللوا من الأرهاب, ولماذا هذه المبالغ الهائلة التي تصرف لهذه الدورات؟!. 
لم نسمع أو نرى في يوم أن السيطرات المنتشرة, في شوارع بغداد والمحافظات كافة, أنها مسكت سيارة مفخخة أو أشخاص أرهابيين, فقط تعطيل المواطن الفقير وفرض النظام والقانون عليه, هل أنتشار القوات في الشوراع, كافية لحماية المواطن وما الفائدة منها؟ 
لكي لا نظلم المسؤولون الأمنيون, فقط نشاهد كثافة قواتنا الأمنية بعد حصول الأنفجار, لم نشاهدهم في مكافحة أو ضبط من يريد قتل المواطن, والغريب في الأمر لم نرى في يوم الأدلة الجنائية, تطوق مكان الحادث وتأخذ الدليل, بل بالعكس نرى سيارات الأطفاء تأتي وتغسل مكان الحادث, وكأنه شيء لم يكن. 
عجيب أمرك ياعراق كل يوم يستبيح دماء أبنائك, ولا نعرف من المسؤول ولا نجد من يحاسب, تداوي جراحك بيدك وتبقى شامخاً, رغم المؤامرات التي تحيك لك من الداخل قبل الخارج. 
تبقى أسئلتنا وحيرتنا نطرحها للمسؤول عن الملف الأمني, متى تستبدل خططك التي بات يعرفها الصغير قبل الكبير؟ الأرهاب تطور وأصبح يتحكم ويلعب كما يحلوا له, وأنتم لا تفعلون شيء سوى التضييق على المواطن البسيط (الى ولي الدم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك