المقالات

حسن الاختيار 00000 يقيك الوقوع بالضرر

1286 2014-04-13

يوسف الراشد السوداني

ان تجربة السنوات الماضية ومشاركة المواطن العراقي في دورتين انتخابيتين منصرمتين عاشها الناس بطبقاتهم المختلفة بحلوها ومرها أملين تحسين واقعهم المعاشي نحو الافضل والاحسن وهم اليوم يشاهدون المشهد قد تكرر عليهم ها هي فقد امتلئت الازقة والشوارع بالبوسترات واللافتات والشعارات الرنانة واللوان البراقة والزاهية لهذه القوائم ولهذه الكيانات تحث الناس على التصويت لهم وتتوعدهم بحياه ورديه وراحة ابدية وبتحقيق اهدافهم البنفسجية وانتشالهم من الواقع المأساوي الى الرفاه والسعادة ولكن المواطن البسيط قد ادرك اللعبة ولايمكن ان تنطوي عليه الاقاويل والافعال واصبح يميز بين الصالح والطالح ويدرك بان التغيير لابد منه وهو العلاج وهو الحل الامثل لمشاكل العراق الحالية ولابد من تغيير هذه الوجوه بوجوه ودماء جديدة بعد ان فشلت لدورتين برلمانيتين سابقتين ولان المرحلة القادمة مرحلة حساسة وتتطلب وجود المخلصين والكفوءين في الرهط والصف الاول من المسيرة ومن بناء التجربة الديمقراطية والمحافظة على المكتسبات التي تحققت بعد زوال النظام السابق رغم الكبوات والاخطاء التي رافقتها وكذلك لابد من المساندة والامتثال لصوت المرجعية الدينية التي تطالب بترك الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد واستبدالها بأخرين كما وتحث على المشاركة الفعالة بها ولان الانتخابات تحظى بأهمية بالغة في رسم مستقبل العراق وان امتناعنا عنها يعطي فرصة للغير في رسم مستقبل البلاد وهذا هو اكبر خطأ لا ينبغي الوقوع فيه 000

ومن هنا يأتي التاكيد لابد من أنتخاب العناصر الكفؤه والمخلصة والمثقفة والاختصاصات الاكاديمية والتي يحتاجها الوطن والتي لم تسنح لها الفرصة في الدورات السابقة وان يفسح المجال لها لتأخذ دورها في احداث التغيير والنهوض باعباء المرحلة القادمة ولان مفتاح الحل هو بيدي وبيدك وبيدكم جميعا وان صندوق الاقتراع هو الفاصل وهو الحاسم للتخلص وازالة المفسدين والسيئين من الوصول الى قبة البرلمان مره ثانية ومن جديد وان نتمسك ونصر على احداث التغيير لنقي انفسنا الضرر وحتى لانقع في المكروه وان نفوت الفرصة على الذين يرفعون الشعارات في كل دوره انتخابية ويخدعون الناس ب ( سنبني ونعمر وسنقضي على الارهاب ونوفر العيش الكريم وووالخ من الوعود ) من هنا نقول للمواطن الكريم علينا حسن الاخيار والتمحص في المرشحين وحتى لانقع في الضرر والمكروه وتتكرر علينا المأساه من جديد فحسن الاختيار يقينا الوقوع في الضرر 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك