المقالات

الأنتخابات: رفع القناع عن الساسة الرعاع!..

1648 2014-04-06

سلام محمد العامري لقد دأبت المرجعية على إتباع منهج الأئمة عليهم السلام, منذ أن تم تسلمها السلطة الراعية للمواطن. فقد كان الائمة ألأطهار, لا يبخلون في توجيه ألمواطن, فضلا عن نصيحة الحكام. كما أن هناك اسلوبٌ, متخذ من قبل كل من تصدى وتزعم لأمور المواطنين شرعاً؛ ألا وهو إغلاق الباب بوجه الظالمين والطغاة, لتُبينَ للشُعوب إعتراضها وعدم رضاها, وهذا ما فعلته المرجعية العليا في زمن الطاغية صدام. بالنظر لتشابك الأوضاع, واختلاط الاوراق على المواطن العراقي في هذه المرحلة بالذات؛ فقد قامت المرجعية العليا, بالتوجيه لأمور عدة منها, التأكيد على المشاركة بالانتخابات ألبرلمانية, بالبحث والتدقيق عن كل مرشح, مع قيامها بتوضيح صفات من يستحق الانتخاب من قبل ألمشاركين؛ مع ترك الباب مفتوحاً للوقوف بمسافة واحده من الجميع, ما هو قصد المرجعية بالجميع؟ لقد وضحت المرجعية ذلك, لكي توصد الباب أمام المتصيدين بالماء ألعكر, فصرحت بأن الوقوف بمسافة واحدة من ألشرفاء, أهل الدين والأكفاء, مِمَّن لم تتلوث أيديهم بالجرائم والسرقات أو من الذين قبلوا بأكل ألمال ألسحت, كما أن هناك نقطة مهمة أيضا هي عدم بيع الأصوات, فبيعها يؤدي الى تسلق الفاسدين. فهل بقي عذر للمواطن؟ بينت المرجعية كل شيء, فالكرة الآن بيد ألمُنتَخِب, وعليه أن يعمل على التغيير كي لا يلوم أحد نفسه, فيعض إصبع آلندم, بعدما لا ينفع ذلك. فإلى من لم يفهم ما تريد المرجعية, أن لا يدع الفرصة بالتغيير تفوت, وإلى من وصلت إليه آلفكرة.فقد تم رفع آلقناع عن الساسة الرعاع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك