المقالات

الأنتخابات: رفع القناع عن الساسة الرعاع!..

1723 2014-04-06

سلام محمد العامري لقد دأبت المرجعية على إتباع منهج الأئمة عليهم السلام, منذ أن تم تسلمها السلطة الراعية للمواطن. فقد كان الائمة ألأطهار, لا يبخلون في توجيه ألمواطن, فضلا عن نصيحة الحكام. كما أن هناك اسلوبٌ, متخذ من قبل كل من تصدى وتزعم لأمور المواطنين شرعاً؛ ألا وهو إغلاق الباب بوجه الظالمين والطغاة, لتُبينَ للشُعوب إعتراضها وعدم رضاها, وهذا ما فعلته المرجعية العليا في زمن الطاغية صدام. بالنظر لتشابك الأوضاع, واختلاط الاوراق على المواطن العراقي في هذه المرحلة بالذات؛ فقد قامت المرجعية العليا, بالتوجيه لأمور عدة منها, التأكيد على المشاركة بالانتخابات ألبرلمانية, بالبحث والتدقيق عن كل مرشح, مع قيامها بتوضيح صفات من يستحق الانتخاب من قبل ألمشاركين؛ مع ترك الباب مفتوحاً للوقوف بمسافة واحده من الجميع, ما هو قصد المرجعية بالجميع؟ لقد وضحت المرجعية ذلك, لكي توصد الباب أمام المتصيدين بالماء ألعكر, فصرحت بأن الوقوف بمسافة واحدة من ألشرفاء, أهل الدين والأكفاء, مِمَّن لم تتلوث أيديهم بالجرائم والسرقات أو من الذين قبلوا بأكل ألمال ألسحت, كما أن هناك نقطة مهمة أيضا هي عدم بيع الأصوات, فبيعها يؤدي الى تسلق الفاسدين. فهل بقي عذر للمواطن؟ بينت المرجعية كل شيء, فالكرة الآن بيد ألمُنتَخِب, وعليه أن يعمل على التغيير كي لا يلوم أحد نفسه, فيعض إصبع آلندم, بعدما لا ينفع ذلك. فإلى من لم يفهم ما تريد المرجعية, أن لا يدع الفرصة بالتغيير تفوت, وإلى من وصلت إليه آلفكرة.فقد تم رفع آلقناع عن الساسة الرعاع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك