المقالات

شهيد المحراب مثواه الأفئدة وحدقات العيون

1211 23:42:57 2014-03-18

حميد الموسوي

شهيد المحراب ..رمز العراق الخالد السيد الاجل محمد باقر الحكيم ( رض ) اعطى للعراق كل ما عنده .. الاخوة والابناء والاقارب .. وجاد بالنفس وهي اقصى غاية الجود ...قارع السلطة البعثية الطاغوتية اكثر من ربع قرن ودخل ظافرا بعد هجرة ومطاردة وتشرد امتدت لاكثر من اربعة وعشرين عاما لتتقطع اوصاله في اقدس بقعة واجل شهر واعظم يوم .. عاش مجاهدا مكافحا مناضلا، ومضى مجاهدا حامل هم العراق والعراقيين بعد ان اطمأن على تحرير العراق واستقلاله تاركا الامانة و الراية بيد شقيقه الراحل العظيم السيد عبد العزيز (ر ض) .. هذا الرمز الاسطورة الذي لم يعرف العراقيون غيره من الذين دخلوا العراق بعد سقوط الصنم ..التفت حوله الملايين من اطياف الشعب العراقي بكل قومياتهم واديانهم ومذاهبهم ومللهم ونحلهم ..امتدت قافلة المستقبلين من البصرة مرورا بمحافظات الجنوب والوسط لتستقر في احضان ضريح سيد الوصيين علي ابن ابي طالب ( ع) ..هذا الرمز الاعجوبة الذي مازالت جراح فراقه نازفة لم تندمل ،وفراغ وجوده لم يسد .. يستكثر عليه الطارؤون امتارا من ارض آبائه و اجداده..ارض العراق التي سقاها بدمه ودم اسرته الشريفة المجاهدة .. يستكثرون عليه امتارا ويعدون عليه اشبارا تخلد ضريح رفاته القدسي !!. اي جحود واية وقاحة ؟!.. اي صلف واي نكران للجميل ؟!.اي غل واي حسد تجهم في وجوه فقدت ماء حيائها لتستكثر على اقدس رمز جهادي عرفه تاريخ العراق المعاصر مرقدا يخلد ذكراه ؟!!.
ايعلم هؤلاء الجهلة ان الاوربيين خلدوا بيتهوفن الموسيقار وبيكاسو الرسام وشكسبير الشاعر ودافنشي الرسام ولوركا الشاعر في تماثيل تملأ الساحات والشوارع وجعلوا بيوتهم متاحف تحج اليها السواح من كل انحاء العالم ؟! وانهم خلدوا قادتهم وثوارهم باعظم من ذلك واجل ؟
وان الهنود جعلوا من قبر غاندي معبدا وكعبة تطوف حوله الهنود ليل نهار ؟
وان الصينيين خلدوا ماوتسي تونغ بصرح مثل عجائب الدنيا السبع ؟!
انه لمما يدمي القلب ويملأه قيحا، ويشحن الصدر ويوغره غيضا ان تأتي الاساءة من مقربين ، ويصدر الاعتراض والافتراء والتشكيك من اناس غمرتهم افضال آل الحكيم، واحتضنهم صدر شهيد المحراب الارحب طيلة سني الثورة والجهاد !!. 
اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا 
فوضع الندى في موضع السيف بالعلى مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى

لقد نضحتم قيحا .. وكل اناء بالذي فيه ينضحُ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك