المقالات

من هنا وهناك ( باقر الزبيدي والتوافه )

2584 03:15:21 2014-03-14

علي محسن التميمي

قال تعالى ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ) النور 19 , قال الامام علي ع ( الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة )

قال المتنبي ومن ذا الذي ترضي سجاياه كلها كفى المرء نبلا ان تعد معايبة 

وقال ايضا 
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل 
 

1- استعمل الدعاة سلاح التسقيط ضد منافسيهم الشرفاء من المجلس وغيرة وقد حاكوا مؤامرة مصرف الزوية ضد السيد عادل واستعملوا نفس الطريقة سابقا مع شهيد المحراب وكرروها مع السيد عبد العزيز عندما ادعوا ان مدير طابو الكرادة مشغول بتسجيل املاك السيد عبد العزيز واغلق دائرته لاسبوع لكثرة املاك السيد ابن المرجع محسن وكشف العراقيون بعد وفاتة وفي وصيته ما هي املاكه , ثم شهر مختارهم بوزير المالية حينذاك قبيل الانتخابات ان وزير المالية يرفض المجيئ لمجلس الوزراء لمناقشتة امام الصحافة , وجاء الاخ باقر وطلب من المختار ان يحضر الصحافة والتلفزيون لعرض مناقشة الوزير فرفض المالكي , راجعوا مقابلة باقر مع البغدادية 
 

2- وعندما كان وزير المالية عام 2008 وكنت بالعراق اوجد فائضا في الميزانية 25 مليار دولار بسبب زيادة اسعار النفط علما بان الانتاج كان لا يتجاوز 1,5 مليون برميل يوميا بسبب تفجيرات البعثيين الارهابيين وخاصة حماية المنشات النفطية التي كان يديرها مشعان ركاض واجبر المالكي باقرا بصرف ميزانية تكمليلة واختفت الاموال والان انتاج النفط 3 مليون برميل يوميا والاسعار تتضاعف ولدينا عجز 45 مليار دولار لماذا لم يستدع المالكي العيساوي سابقا والصافي وزير المالية حاليا للاستفسار عن الاموال 

3- شن بعض التوافه هجوما على المرجعية ثم على الشيخ جلال الدين الصغير والسيد عادل عبد المهدي وحرضوا التافه الشابندر 

4-شن المجرمان الدايني والهاشمي والدليمي هجوما على باقر عندما كان وزير البلديات فادعى الدايني ان باقر فارسي وان مستشاره امريكي وانه وقع عقدا مع شركة امريكية لبناء مجمعات سكنية ب 2,5 مليار دولار في حين ان الكلفة هي نصف مليار واتذكر ان احد الصحفيين كتب مقالة ببراثا قال انا احب معرفة الحقيقة هل ما يقوله الدايني صحيح ام هو افتراء وذهب هذا الصحفي للوزارة التي كان يشغلها باقر زمن علاوي فوجد كتابا من الوزير باقر الى بريمر يطلب طرد هذا المستشار الذي يحمل الجنسية الامريكية

كما وجد كتابا يلغي فية الوزير عقدا عرضة هذا المستشار مقاولة بناء مجمعات سكنية ب 2,5 مليار دولار عندما اكتشف ان العقد لا يكلف اكثر من نصف مليار ووافق بريمر على طرده كما قال هذا الصحفي ذهبت للتفتيش عن اسم صولاغ في القاموس الفارسي فلم اجدها ووجدت ان اصولة عربية , اما ادعاء المجرم طارق الاموي بان لوزير الداخلية ميليشيات فارسية فهو بسبب نجاحه في محاربة الارهاب رغم قلة الامكانيات 400 الف جندي وشرطي ووجود المحتل وعدم تسليح الجيش ونقول لهؤلاء الذين اطلقوا لقب المختار على زعيمهم الذين جاؤوا محموليين على اكتافة ان مختاركم ارجع من ضربوا قبة الحسين ع والائذين بها ان هذا الاسلوب يرتد عليكم ولا يحيق المكر السيئ الا باهلة صرفتم على الداخلية والدفاع 90 مليار دولار في  4 سنيين وهذة السنة خصص للوزارتين 30 مليار دولار ولم توفروا الامن سيكشف العراقيون مئات المليارات المسروقة بعد ازاحتهم من السلطة ان شاء الله 

5- كنت مشتركا بجريدة نداء الرافدين عام 96 - 97 - 98 - وفي عام 97 كسرت رجلي وبقيت اسير على عكازتين لسبعة اشهر وكتبت للاخ بيان جبر انني لم اشتغل بسبب ذلك ولم اتمكن من دفع ثمن الاشتراك السنوي فبقي يرسلها لي مجانا ونشر لي بضعة مقالات احدها قصة قصيرة ترمز لاجرام صدام وتكهنت بها بالمقابر الجماعية وعندما لم تشف رجلي وكنت امر بازمة نفسية حيث جبر الكسر ولم اتمكن من المشي دون العكازتين كتبت للاخ باقر ارجو ان تزور السيدة زينب بطلة كربلاء وتدعولي عند قبرها فبعث لي رسالة من دمشق قال لقد زرتها وصليت ركعتين عند راسها نيابة عنك وتوسلت بالله وبكرامتها عنده ان يشفيك والله يشهد بعد مدة قصيرة جدا القيت العكازتين ورجعت للشغل وانا دائم الدعاء له وللمجاهدين الحقيقيين في المجلس الاعلى وغيره 

علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-15
اساليب الفاشلين دائما تبدأ بالتسقيط وأي تسقيط بدون ذكر الحقيقه بل بالخديعه وذكر اشياء غير موجوده في الشخصية المسقطه وينساق خلفها الهمج الرعاع والمنافقين واصحاب الضغائن عباره عن فقاعه كما يطلقها ابو الفقاعات المالكي صاحب مشروع التسقيط الفقاعي ولكن عندما تنصدم بالحقيقه تنفجر وتأخذ صدى والناس يتناسون الحقيقه ويصدقون الفقاعه لان الحقيقه دائما صعبة المنال والاكتشاف بينما الفقاعه هيه قنبله صوتيه مأثره
احمد الطيب
2014-03-14
ان صولاغ جبل اشم عرفناه عندما اصبح مسؤولاً في الدولة العراقية وفي كل منصب كان مبدعاً وفعالاً ولكن عمله لم يرق لمناوئيه لان نجاحاته تعني احتلاله لمنصب رئاسة الوزراء في يوم ما وهذا ما كان يقلق قزم العصر الذي ملأ الدنيا نباحاً ضاناً انه يستطيع التشويش على الاخرين وانه كان ولايزال يعتقد ان النباح بديل ناجح عن المقدرة على القيام بالمسؤليات الوطنية وتوفير الامن والخدمات اي تافه انت يامالكي والى متى .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك