المقالات

جانب بسيط من مقاومة الأنجاس لقتل شيعة العراق ولهذا اليوم فقط

2200 03:57:00 2006-05-25

أقولها وبصراحه اليوم لو تخرج مدن الجنوب والفرات الأوسط وبغداد بمظاهرات سلميه تطلب من الرئيس الأمريكي بوش بضرورة تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه والسماح للجيش العراقي والشرطه العراقيه بتعقب الإرهابيين وإستئصالهم فلا أظن الإداره الأمريكيه ترفض ذلك على الإطلاق ؟ ( بقلم احمد الشمري )

اليوم تابعت جرائم القوى الطائفيه من فلول البعث الهاربه وقد سجلت جانب من جرائمهم والتي جميعها طائفيه شوفينيه تستهدف المواطنين العراقيين الشيعه بشكل خاص .تفجير عبوه ناسفه إستهدفت حشد من العمال الشيعه بمدينة الكاظميه ونتج سقوط عدد كبير من المواطنيين بين شهيد وجريح ,تفجير عبوه ناسفه بمحل يملكه مواطن شيعي في الزعفرانيه وإستشهد صاحب المحل ومعه ثلاثة مواطنيين شيعه ,في قضاء المقداديه تم قتل أربعة مواطنيين شيعه وتم إجبار عشرات العوائل على ترك بيوتها ,في اللطيفيه تم إختطاف شابين شيعه من قرية العبيدان وجاء أهل المخطوفين للتفاوض مع الإرهابيين وقد أقدم الإرهابيين على ذبح المخطوفين ومعهم 12 شخص من أقاربهم من المفاوضين ؟ عثرة شرطة المسيب على ثمانية جثث بمنطقة مويلحه متفسخه ومجهولة الهويه من أبناء الحله ,مستشفى كربلاء أعلن إستلامه لأربع جثث لمواطنيين شيعه من أهالي كربلاء تم قتلهم مابين الرمادي والكيلو 140 وهم قادمين من سوريه رجل وزوجته وشابين يرافقونهم وقد تم ذكر أسماءهم بموقع أصوات العراق .اليوم وكالمعتاد جاءت سيارتين تقل إرهابيين ووقفت ببوابة جامعة الموصل وأطلقت النيران على خمسة طلاب إستشهد أحد الطلاب وجرح أربعه اخرون بإصابات بليغه وتبين أن الطالب الشهيد هو شيعي تركماني من قضاء تلعفر وكذلك الطلاب الجرحى ,في الموصل تم العثور على شاب بمصاب بطلق ناري في الكتف وتبين أنهُ من أهالي تلعفر جاء للتسوق من مدينة الموصل ,في كركوك القوى الطائفيه إختطفت شابين تركمان شيعه ومن ضمن المخطوفين شاب إسمه زين العابدين جعفر شقيقه الأكبر دكتور مشهور بمدينة كركوك وبلا شك مصير هؤلاء سوف يكون قطع الرؤس ,في الكوت أحد الطائفيين في ساعه متأخره من الليل أطلق نيران أسلحته من سياره أوبل على شباب يجلسون بباحة دارهم وقد إستشهد أحد الشباب وإسمه علاء كاظم يعمل موظف صحي بمستشفى الكوت وتجدون أسم الضحيه كامل بموقع أصوات العراق ,

شرطة البصره ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين قدموا للعراق من الأراضي الكويتيه ولديهم كرفان يحتوي على متفجرات على شكل فواكه والإرهابيين هم باكستانيين قدموا لتنفيذ عمليات إرهابيه بمدينة السماوه ؟؟؟هذا جانب بسيط من عمليات القتل التي تستهدف المواطنيين العراقيين الشيعه ,وهناك تحالف بين كلاب حارث العار والعربان لذبح شيعة العراق ,لكن هل قادة شيعة العراق السياسيين وضعوا النقاط على الحروف ؟ ام ألتزم هؤلاء الصمت ؟ وقد عجبت من حديث أحد المسؤلين الكبار بوزارة الداخليه العراقيه عقد تدوه بالدنمارك وهو يقول علينا ضغوط كبيره تمنعنا من تأمين طريق الرمادي طربيل أو الدوره واللطيفيه ......الخ نعم انا أقدر وضع تدخلات الأمريكان بالملف الأمني ؟؟ لكن هل فكر السياسيين الشيعه بفكرة تقطيع أوصال المثلث لحماية ماتبقى من الأقليات الشيعيه في الموصل وكركوك وشمال ديالى وصلاح الدين ؟هل فكر السياسيين العراقيين الشيعه بضرورة مصارحة الشعب العراقي ومن قبة البرلمان بخطأ تدخلات الأمريكان في الملف الأمني ودعوة أبناء الشعب العراقي في الخروج بمظاهرات عارمه وسلميه تطلب من الرئيس بوش تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه وبضرورة تجهيز القوات الأمنيه الأسلحه المتوسطه والتي يتم مصادرتها من القوى الإرهابيه ؟؟

أنا غير مقتنع بإلقاء كل التبعات على الأمريكان ؟؟؟ على المسؤولين مصارحة أبناء الشعب وقوة الحكومه العراقيه الحاليه مستمده من ملايين الناخبيين الذين صوتوا لهذه الحكومه وأنا على يقين إدارة بوش لاتعلم بحقيقة تصرفات القاده العسكرين الأمريكان الخاطئه من خلال التدخل بالملف الأمني ,لنجرب وتخرج الملايين بمظاهرات سلميه تطالب بتسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه وإلزام الجانب الأمريكي بتوفير قوات أمريكيه أو عراقيه لتأمين طريق بغداد عمان دمشق ؟ يا قادة العراق السياسيين إن كنتم تجهلون الحقائق وأفضل الطرق في التعامل مع الأمريكان فإسمعوا نصائح من لهم تجارب مع هؤلاء القوم ؟؟؟ كفاكم سكوت وجهل ,حسب توقعاتنا سبب صمت الكثير من السياسيين العراقين وعدم مصارحة الشعب حول خطأ تصرفات الأمريكان أن هؤلاء السياسيين العراقيين يخافون على مناصبهم السياسيه ولايخافون على دماء العراقيين .أقولها وبصراحه اليوم لو تخرج مدن الجنوب والفرات الأوسط وبغداد بمظاهرات سلميه تطلب من الرئيس الأمريكي بوش بضرورة تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه والسماح للجيش العراقي والشرطه العراقيه بتعقب الإرهابيين وإستئصالهم فلا أظن الإداره الأمريكيه ترفض ذلك على الإطلاق ؟رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك