المقالات

كيف نواجه الأعلام بالأعلام المضاد

3684 00:57:00 2006-04-20

وإذا أخذنا قناة الشرقية وجريدتها الزمان لوجدنا أنها توجه أعلاما خطيرا يحاول أن يزرع بذور الفتنه وعدم المصداقية في الطرح الخبري والبرامجي من خلال نشراتها الاخباريه وبرامجها . ( بقلم : رائد محمد )

قد يكون الشعب العراقي وشيعته خصوصا هم أكثر الشعوب المتضررة من أعلام بقايا البعثيين و الأعلام

العربي وأعلام الدول المحيطة له والتي مابرحت توجه التهم الجاهزة والتهم التي تضرب العراقي الشيعي

بصميمة رغم علم اليقين والتمام أن هذه التهم جاهزة وموروثة من قواميس الدكتاتوريات العفنة في العراق

ودول المنطقة مثل الصفويه والفرسنه والتي لاتمت إلى الصلة بحقيقة فمنذ أن سقط الصنم في ابريل 2003

وجدت هذه الفضائيات والصحف الورقية والالكترونية فضاء واسعا ضلت تمرر به أحابيل أكاذيبها ومواقف

الحكومات المتعفنة التي تمولها بملايين الدولارات وإذا أخذنا الأمثلة على هذه الحملة لوجدناها كثيرة لاتعد ولا

تحصى بينما النظام والواجهة الإعلامية تواجه نقصا وعوقا شديدا في مواجهة هذه الحملات الإعلامية

الموجهة والمدروسة على أعلى المستويات وفي اعتي المختبرات الإعلامية التي تستطيع أن تصنع من

اللاشئ خبرا يهز الشارع ويجعله متداولا في ساعات وإذا أخذنا قناة الشرقية وجريدتها الزمان لوجدنا أنها

توجه أعلاما خطيرا يحاول أن يزرع بذور الفتنه وعدم المصداقية في الطرح الخبري والبرامجي من خلال

نشراتها الاخباريه وبرامجها التي تبين المواطن العراقي في حالة العوز الدائم الذي يجعله قريبا من المجاعة

في برامج مثل بطاقة تموينية أو نبني معا أو صاية وصرمايه وكذلك نرى في الجانب الأخر أن جريدة الزمان قد

خسرت مليون دولار لزوجة أمير قطر لمجرد نشرها خبرا كاذبا مسربا أليها عن طريق غريمتها اللدودة

السعودية ولانجد من يحاسب هذه القناة على خلطها للأوراق واللعب على الأوتار الكاذبة ومن خلال الجزيرة

والعربية وموقع إيلاف الالكتروني وجريدة الشرق الأوسط نراها تصول وتجول دون رادع أو أمانه صحفية في

تسخير أقلام عراقية للكتابة والتدليس والدفاع عن أي رأي يحاول النيل من العراقيين وإذا أردنا إثبات ذلك نجد

أن تصريحات مبارك الأخيرة حول ولاء شيعة العراق لبلدانهم أخذت الحيز الأكبر في تمريرها وكأنها حقيقة

واقعه لاتمس شخص الإنسان العراقي والشيعي بصورة خاصة وبالطرف المقابل نجد أن الأعلام العراقي

الكسيح أصبح لايقوى على مجاراة هذه الحملة لان الذين يعملون في المجال الصحفي والتلفازي لايحملون أي

خبرة لطرق المواضيع الحساسة والدفاع عن قضية العراق وانما كان الأعلام حاله حال بقية العراق يحمل

بصمة المحاصصة التي جعلت من كل مرافق الدولة غير قادرة على فرض أدائها السليم مما جعلها تتخبط في

عشوائيتها لعدم الخبرة ولوضع جانب المجاملة والسكوت على حساب الوطن والمواطن . وإذا استمرت هذه

الحالة فأننا سوف نكون خاسرين لمعركتنا وخسارة المعركة إعلاميا يعني الاقتراب من حافة الهاوية والتسليم

لطبول وهرطقات من سخر قلمه لكسر شوكتنا وعودة الدكتاتورية مجددا.

رائد محمد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2007-02-04
آمل من الله تعالى ان يفرج علينا هذا الكرب وان ينصر اخواننا العراقيين السنه على الاعداء والفرج قريب باذن الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك