التقارير

السيد القبانجي يشرع في تدريس مادة ( نقد الفلسفة الحداثية)


النجف الاشرف- الحوزة العلمية- عبد اللطيف العميدي.

بعد اتساع الهجمة الفكرية التي تستهدف الاسلام الحنيف وشريعته التوحيدية ومحاولة طرح الشبهات الفلسفية على مبادئه السامية من قبل مروجي الافكار الالحادية، شرع حجة الاسلام والمسلمين سماحة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي بالقاء محاضراته الفكرية والخاصة بنقد الفكر الحداثي ضمن دروسه التي يلقيها على طلبته بالحوزة العلمية في مرحلة السطوح العالية وذلك في جامعة الامام المهدي بالنجف الاشرف، حيث أنه وبالاضافة الى تواصله في تدريس كتاب المكاسب المحرمة للشيخ الانصاري شرع في تدريس مادة( الفلسفة الحداثية والالحادية) ثم نقدها بالدليل العلمي والبحث الموضوعي المعمق. وقد تم اختيار يومي السبت والاحد من كل اسبوع لتدريس هذه المادة وفي الساعة الثامنة صباحا ببناية جامعة الامام المهدي النموذجية للدراسات الحوزوية الواقعة في منطقة خان المخضر في النجف الاشرف، وبحضور جمع من فضلاء وطلبة الحوزة العلمية. وقد بدأ سماحته بردوده ونقده في سلسة من مقولات الحداثة الفلسفية وهي :

( مصدر المعرفة، والحياة الاصيلة وغير الاصيلة، وحقوق الانسان وحدودها ، واصالة الحق، وموقع المرء في العقيدة الاسلامية، والموقف تجاه المعلومة الغيبية، والنقد العلمي بين الجدل وبين التدبر والتفكر..).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد التميمي
2008-10-21
لو في الامكان وضع المحاضرات كتابه او ملفات صوتيه لتعم الفائد او ارسالها بالبريد لاني محتاجها جداا ولم جزيل الشكر
سيدهادی افقهی
2008-10-17
عز علینا فراق العلامه القبانچی حفظه الله وسدد خطاه ، فاتمنی علی الطلبه الافاضل الاستازده من معین هذا العالم الجلیل ، خصوصا فی میادین البحوث الفلسفیه التی حرمت حوزاتنا الشریفه منها فی زمن الطاغيه صدام المتفرعن والجاهل ، فلله در السید القبانچی وکذلک رفیق نضاله سماحه الشيخ المجاهد الشيخ جلال الدين الصغیر دام عزه داموا فی رعايه الله وحفظه .اخوکم سيد افقهی . بلغوا سلامی اليهم ان امکن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك