التقارير

الحلبوسي والخنجر والسامرائي يدخلون حلبة الصراع للوصول الى البرلمان


دخلت القيادات السنية متمثلة برئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وزعيم تحالف السيادة خميس الخنجر ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي في حلبة الصراع والتنافس على السلطة داخل البيت السني لضمان الوصول الى البرلمان وتحقيق اكبر عدد من المقاعد النيابية في الانتخابات المقبلة في الحادي عشر من تشرين الثاني القادم، في وقت اكدت فيه اطراف سياسية استخدام مختلف الاساليب والمال العام بين الاطراف المتصارعة من اجل الظفر بالمقاعد البرلمانية وكسب الجمهور خصوصا في محافظة الانبار.

ويقول القيادي في تحالف العزم، احمد الدليمي لـ /المعلومة/، ان "رئيس تحالف تقدم، محمد الحلبوسي، أوعز لمحافظ الأنبار، محمد نوري الدليمي، بعدم منح رخص أمنية لتحالف العزم لإقامة مؤتمره الانتخابي في مناطق غربي المحافظة لدواع انتخابية، حيث ان القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني في قضاء عنه رفضت طلب مدير مكتب تحالف العزم لإقامة المؤتمر، خشية استقطاب شخصيات من تحالف تقدم وضمهم إلى تحالف السامرائي"، مضيفا ان "قرار الحلبوسي يمثل خرقا قانونيا واضحا في التعامل مع الأحزاب المعارضة، حيث اقتصرت الفعاليات الانتخابية على مرشحي حزبه فقط".

من جانبه، اكد النائب السابق رزاق الحيدري لـ /المعلومة/، إن "الحلبوسي والخنجر يتبادلان حملات تسقيط وشراء الذمم، ويعتمدان على خطابات طائفية بدلاً من تقديم مشروع موحد يخدم المكون السني، وهذه الممارسات أدت إلى تشتت الموقف السياسي السني وأضعفت من تأثيره داخل البرلمان"، مبينا ان "غياب القيادات الموحدة واشتداد الصراع الشخصي أسهما في تراجع ثقة الشارع السني بطبقته السياسية الحالية".

على صعيد متصل، اوضح عضو تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي لـ /المعلومة/، ان "الحلبوسي لن يعود الى رئاسة البرلمان، خصوصا ان العملية معقدة وصعبة، اضافة الى ان حزبه تقدم قد خاض تجربة محاولة الحصول على الرئاسة وفشل بعد ان رفضت الاطراف الاخرى حصوله على رئاسة المجلس"، لافتا الى ان "حزب تقدم مازال يضخ الكثير من الاموال وينفقها في محافظة الانبار من اجل كسب الجماهير وضمان الفوز بالانتخابات وتحقيق اكبر عدد من المقاعد في البرلمان للمرحلة المقبلة"، مردفا ان "الانبار تشهد تنامي في سياسة تكميم الأفواه وشراء الولاءات بالمال والهبات، وهي ممارسات يتهم بها حزب الحلبوسي الذي فقد البوصلة في هذه المحافظة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك