التقارير

انطلاق الحملات الانتخابية في كردستان.. غياب القيادات وخطاب هادئ تحت مظلة المصالحة


انطلقت، امس الجمعة (3 تشرين الأول 2025)، الحملات الدعائية الخاصة بانتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي في مدن إقليم كردستان، وسط أجواء سياسية مختلفة عن سابقاتها، حيث يترقب الشارع الكردي طبيعة التنافس بين الحزبين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.

وقال الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يميز الحملة الانتخابية في كردستان هذه المرة هو غياب القيادات الكبيرة من الخط الأول في الحزبين عن الترشح، وأغلب المرشحين هم من الخط الثالث أو الرابع".

وأضاف أن "الأمر الآخر هو غياب التصريحات الرنانة، فضلاً عن كون نواب الدورة الحالية لا يحظون بذات الثقة من قبل قادتهم في الأحزاب، وبالتالي هناك محاولة لاختيار شخصيات جديدة لم يسبق لها العمل في بغداد، نتيجة ملاحظة بوجود ضعف في الدفاع عن القضايا الكردية وضعف في أداء النواب".

وفي السياق ذاته، علق الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف على طبيعة الحملات، قائلاً لـ"بغداد اليوم" في وقت سابق، إن "الدعاية الانتخابية هذه المرة ستكون هادئة وتختلف عن كل مرة، فلن تكون هناك حرب إعلامية بين الحزبين الرئيسين، في ظل المصالحة الأخيرة بينهما". وأضاف أن "الحملة ستركز على إنجازات كل حزب، ومحاولة إقناع الجمهور بدورهم في الاتفاق النفطي وصرف الرواتب، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر المرحلة المقبلة وتحميل بغداد مسؤولية الإخفاقات".

من جانبه، دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، جميع الأطراف إلى الالتزام بتوجيهات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وإدارة حملة حضارية تعكس التعايش وقبول الآخر وتنوع مكونات كردستان، وألا تكون سبباً للتوتر والانقسام أو لإزعاج المواطنين.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت، الأربعاء (1 تشرين الأول 2025)، المصادقة على أسماء 7768 مرشحاً لخوض الانتخابات المقبلة، بينهم 5520 من الذكور و2248 من الإناث. وأكدت المفوضية أن الحملات الدعائية تستمر حتى صباح السبت (8 تشرين الثاني 2025).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك