التقارير

حالة تشظي وانفلات تضرب احزابا سياسية


ذكر مراقبون للشان السياسي العراقي، ان كثرة الاحزاب يعكس حالة من التشظي والانفلات السياسي، وسط دعوات لتعديل قانون الأحزاب أسوة بدول العالم، من خلال عدد الأصوات التي يستحصلها الحزب في الانتخابات السابقة من أجل التسجيل والمشاركة في الانتخابات.

حالة التشظي والأعداد المنفلتة من الأحزاب قد تجاوز 320 حزباً بحسب مفوضية الانتخابات ، التي اعلنت ان عدد التحالفات السياسية المسجلة التي تسعى للمشاركة في الانتخابات المقبلة تجاوز الـ 60 تحالفاً.

في حين ان الكتل الحقيقية التي تشكل الحكومة بالعادة تتراوح من 10 إلى 13 كتلة من أحزاب معروفة سواء كانت شيعية ام سنية وحتى كردية

وبحسب ماهو متعارف فان دول العالم رتبت أحزابها وفق قانون الأحزاب لمنع استمرار تنامي الاعداد ووصولها لهذا الشكل.

فعلى سبيل المثال فان تركيا تشترط على الحزب أن يكون حاصلا على 50 ألف صوت انتخابي في الانتخابات السابقة لكي يسمح له بالمنافسة، وخوض الانتخابات المقبلة

ويرى عديدون ان كثرة الأحزاب السياسية في العراق سببه القوى المتنفذة التي تعمل على تأسيس قوى ناشئة رديفة لها، وهذه القوى بالتأكيد تعمل على تشتيت الاصوات التي تسعى لمنافستها.

وبحسب احصاءات فان نسبة كبيرة تقدر بـ70 بالمئة من الأحزاب الناشئة هي واجهات لجهات وشخصيات سياسية متنفذة وهذا الأمر أصبح مكشوفا لدى الجميع، ولهذا نرى تناميا بأعداد الأحزاب المسجلة لدى دائرة الأحزاب.

وبحسب قانون الأحزاب الذي اقره مجلس النواب في العام 2015، فان مصادر تمويل كل حزب تشتمل على اشتراكات أعضائه من التبرعات والمنح الداخلية وعوائد استثمار أمواله.

ولايجوز التبرع للحزب بالسلع المادية أو المبالغ النقدية المعدة أصلا لكسب منفعة غير مشروعة، كما لا يجوز للحزب أن يتسلم تبرعات من مؤسسات عامة او من شركات يكون رأسمالها جزئيا من الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك