التقارير

من هي جاسوسة المليار ونصف  مليار دولار ولماذا ركع بايدن امام طهران!؟


محمد ضادق الحسيني ||

 

قبل نحو سنتين دخلت الاراضي الايرانية من بلد مجاور. تم اعتقالها من طرف جهاز امني خاص جداً وغير معروف لدى الغرب.

 انقطعت آثارها  فجأة عن المركز الامريكي. الامريكيون اعتقدوا لفترة انها قتلت او ماتت في حادث غامض.

ظلت لفترة ترفض الاعتراف وتقاوم .. وعندما تكلمت سقط المشروع الامريكي الغربي. الذي ظلوا يعملوا عليه لسنوات وزرعوا ايران جواسيس.

كانت الخطة السيطرة على احدى المدن الايرانية النائية. ومنها ينطلقون لاسقاط سائر المدن و من ثم اسقاط النظام. موعدهم كان في الخريف الماضي انطلاقا من كردستان الايرانية.

لكن الله حمى ايران عندما وقعت في شباك رجال الله. وضعوا تحت تصرفها مليار ونصف مليار دولار.

يوم تكلمت تم القبض على المئات ممن تدربوا في اربيل وتركيا و جمهوريةباكو ، وهرات وكابول والباكستان.

عشرات المقرات الامنية تم تفكيكها. عشرات المجموعات المسلحة تم  القضاء عليها وتصفيتها. الاف القطع من السلاح تم كشفها ومصادرتها من مقراتهم.طالبان اضطروا للتعاون مع ايران…. وارتبكت العواصم الاقليمية…اجهزة استخبارات الناتو اسقط في يدها وبهت الذي كفر.

انها (فخر السادات معيني) التي اضطر سوليفان بالامس الكشف  عن اسمها بعد تحفظ كثير…

انها جاسوسة ال C I A العالية الرتبة والتي عملت لسنوات وهي تتنقل في بلدان الجوار الايراني من اجل اليوم الموعود في الخريف الماضي.

لقد اسقط في يد بايدن ايضاً، بعد ان تحول مشروعه لاسقاط النظام في ايران ، الى هشيم تذروه الرياح، فكان ما كان من زلازل سياسية تشهدها المنطقة الان.ما اضطر بايدن للركوع امام المارد الايراني العملاق ويتعهد:

١- بتحرير بعض اموال ايران المجمدة في كوريا وغيرها.

٢- التعهد بعدم تجميد اية اموال جديدة لايران.

٣- ويوقف مغامراته العسكرية ضد الجمهورية الاسلامية.

انه لطف الله بهذه الجمهورية النقية المخلصة بقيادتها الربانية

وشعبها الحي الصابر والمحتسب.

والقادم من المفاجآت اكثر واكثر.

 

عالم ينهار

عالم ينهض

 

طهران / عيون الراصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك