التقارير

واشنطن تحرم المواطنين من الدواء والكهرباء.. عبر لعبة الدولار


تستمر السلطات الامريكية بممارسة الضغوط الاقتصادية وفرض سياسة مجحفة لصرف الدولار من داخل العراق ما حول الازمة الاقتصادية الى شعبية انهت القدرة على توفير الكهرباء وشراء الادوية ومستلزمات الحياة اليومية للمواطنين.

ويتهم النائب محمد الشمري، الجانب الامريكي بالعبث في الاقتصاد العراقي لاجل افشال الحكومة والسيطرة على السوق.

 وقال الشمري في تصريح لـ/المعلومة/ ان " اميركا تحاول فرض الهيمنة والارادة على السوق العراقي وانه يجب اتخاذ اجراءات ندية ضد الجانب الاميركي ".

 واضاف ان "لعبة الدولار الامريكية معروفة وقد مارستها على دول الجوار من اجل اضعافها وهي تلعب ذات الدور لافشال الحكومة الحالية".

واشار الى ان "الحكومة مطالبة باتخاذ اجراءات صارمة ضد الضغوط الامريكية لمنع انهيار الاقتصاد العراقي".

 اربيل تفرغ جيوب بغداد لارضاء سيدتها واشنطن 

فيما كشف عضو اللجنة المالية السابق محمد الشبكي، عن تورط حكومة كردستان بقضية تهريب الدولار عبر تركيا.

 وقال الشبكي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان " واشنطن تحاول عرقلة عمل الحكومة الحالية عبر اختلاق ازمة الدولار".

 واضاف ان "حكومة الاقليم مستفيدة من عمليات تهريب الدولار عبر جهات سياسية متنفذة في الاقليم تهرب العملة الى تركيا ولبنان".

 واوضح ان " الدولار هو احد ادوات الهيمنة الاميركية على الاقتصاد وان  تذبذب سعر الصرف ناتج عن ضغوط اميركية تحاول عرقلة الحكومة 

 بيان رسمي لانهاء ازمة الدولار 

وطالب الإطار التنسيقي، الحكومة بمخاطبة الجانب الأميركي لإطلاق مستحقات استيراد الغاز الإيراني.

وقال الإطار في بيان ، إن "البلاد تشهد أزمة باتت تثقل كاهل المواطن العراقي بسبب قلة التجهيز في ساعات الكهرباء في ظل الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة".

وأضاف، انه "بعد المتابعة والتقصي وتبيان الاسباب، ندعو الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الخارجية الى الاتصال بالجانب الامريكي وحمله على الاطلاق الفوري للمستحقات المالية المترتبة عن استيراد الغاز الايراني دون تأخير او مماطلة".

وشدد على "عدم استخدام هذا الملف سياسيا لتلافي انعكاساته السلبية على المواطن العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك