التقارير

للرأي العام / مياه العراق الى اين؟!


د. حيدر سلمان ||

 

محلل سياسي

باحث بالشان العراقي والدولي

 

بعد الكويت وبايعاز منها، السعودية تعلن انها والكويت فقط تملكان حق استغلال حقل غاز "الدرة او ارش" المتنازع عليه مع إيران، بعد أعلان الأخيرة استعدادها لبدء التنقيب فيه.

لم اجد افضل من هذه الخرائط التوضيحية التي تبين بلا شك ان الدولتين التي لهما الحق فقط في استغلاله هي ايران والعراق وقمت بتعليمه بالسهم الازرق للتوضيح.

لهذا السبب رسمت الكويت المنحنيات في المياه الدولية العراقية وصنعت ثلاث جزر (فشت العيج، الگايدة، النوب) لغلق العراق ونهب الثروات وادخال اسم السعودية فقط لتصبح اقوى بالمفاوضات والخارطة توضح بلا شك ان السعودية خارج مجال الخارطة محل النزاع وليست حتى طرفا فيه كما توضح ان الموقع امتداد لمياه العراق دون تلك المنحنيات.

امس الاول الكويت دعت ايران للتفاوض وتقسيم وترسيم المنطقة بما فيها الحقل واليوم السعودية بحجة انها شريك مع الكويت بعقود وقعتها لهم الكويت، بالكبع لضمان الاستحواذ عليه وغلق الطريق على اي مطالبات عراقية فيه.

الى اصحاب الراي في بغداد الغارقة في الصراعات هل يمكن او يجوز ذلك والخرائط توضح بما لاشك فيه ان الحقل في المنطقة الاقتصادية العراقية وامتداد لمياهه الاقليمية؟

الامور لاتحل الا بطرق واضحة المعالم

1️⃣فرض سيطرة العراق على مياهه بما يملك من قوة ولديه مايكفي واكثر.

2️⃣الشكوى الاممية وارسال وفود تفاوضية لايران والسعودية دون الكويت التي وضعت الخطط والتفاوض معها ليس ذات جدوى ان لم يكن مضرا حيث تدير امورها بالرشى.

3️⃣الاعتراض على قرارات مجلس الامن في حقبة التسعينات كونها مجحفة بحقه والخرائط السابقة قبل التسعينات توضح احقية العراق على مياهه.

4️⃣الخوض في الشكوى لدى الدول الكبرى التي لديها ارشيف كامل في المنطقة من بريطانيا والولايات المتحدة واعطائهم امتياز فيه.

5️⃣تاجير شركة محاماة عالمية مختصة بالنزاعات الدولية والخرائط البرية والبحرية فتح ملف شكاوي في المحاكم الدولية.

عدا عما ذكرت، فان المفاوض العراقي دوما هو الخاسر ان لم يميل بالمال ضد العراق، واللجنة الحالية في الكويت ليست افضل حالا ممن سبقها، وهو اهمال مستمر من بغداد لما يفترض بها مياهه وثرواته بحجة انعكاسات حروب التسعينات.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك