التقارير

اشبه بصلح الحديبية..!


محمد صادق الحسيني ||

 

حول المبادرة الصينية والتي اسفرت عن توافق تاريخي بين ايران والسعودية

على عودة للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين قريباً اقول:

انا لا اثق بالرياض

ولا بسيدها الامريكي..

والشجرة الخبيثة لا يطهرها حتى ماء زمزم

ولكنك احيانا قد تضطر لامر يتبعه فتح مبين

١- الاتفاق الثنائي بين طهران والرياض لا يشمل اي ملف اقليمي او دولي وقطعا ايضا ليس النووي لا من قريب ولا من بعيد.

٢- اذا حاول احدهم في ايران تحويله الى صلح يشبه صلح ابي موسى الاشعري..

هذه المرة سيتم ازاحة الاشعري طوعاً او كرهاً، دون اي ترديد.

واما عمرو بن العاص فستقطع يده ، ولن ينال لا الري ، ولا مصر…!

٣- نحن في زمن بدر وخيبر ولن نسمح بقرن الشيطان ان يكبر ويتمدد، ولو بلغ ما بلغ.

ثيقة بكين والعالم الجديد

بيان الاعلان عن نجاح مبادرة صينية لاعادة العلاقة بين طهران والرياض تؤكد ما يلي:

هزيمة وعجز امريكي في العلاقات الدولية، لا سابقة له

تأديب عنيف مغلف بالديبلوماسية لكلب الحراسة الامريكي في تل ابيب( تابعوا تعليقاتهم).

وكما سبق وقلنا منتدى شانغهاي هو الوريث للامم المتحدة .

وتطويب ايران دولة عظمى في مثلث الشرق الصاعد( الصين روسيا ايران)

مركز ثقل العالم ينتقل من الغرب الى الشرق

اوباما في (ذي اتلانتيك) في العام ٢٠١٦ يدعو الرياض لتقاسم النفوذ مع ايران.

لكن امريكا ليست قادرة لتكون وسيطاً ناجحا مع ايران

والرياض ابلغت واشنطن بانها توشك على الانهيار ان لم تلاقي طهران

واوروبا وروسيا في وضع حربي شديد

وما حدا فاضي لحدا والغرب كله غارق حتى اذنيه في هزائمه المتتالية…

لم يبق سوى الصين التي لديها مشروع عالمي حضاري قوي اسمه الحزام والطريق…

وهي القادرة على الاستثمار في كل دول غرب اسيا بقوة ، لانها الاقتصاد الاقوى في العالم..

 

ألواح طينية، محمد صادق الحسيني، الحزام والطريق

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك