التقارير

موقع كردي: الولايات المتحدة تغض النظر عن الفساد في كردستان


اكد تقرير لموقع اي كورد نت ، الخميس ، ان الولايات المتحدة تغض النظر وبشكل متعمد عن فساد العائلة البارزاني الحاكمة في اقليم كردستان مما يعني مضاعفة ديكتاتورية البرزانيين وغض الطرف عن الفساد الذي انخرطوا فيه.

وذكر التقرير ان " الدبلوماسيين الامريكان دائما ما يبررون تبنيهم للديكتاتورية بطرق مختلفة ، وفي الواقع فان البارزانيين يسيطرون على الامور في المنطقة ، ومن المستحيل تجنبهم ، لذا فان الديمقراطيات تمر بحالة من الفوضى ويعتقد الكثير من الامريكان ان بامكان الديكتاتوريات وضع الامور في نصابها الصحيح بالنسبة لهم ". 

واضاف ان " من الجيد بالنسبة للدبلوماسيين الامريكان ان يكون لديهم متجر شامل من مختلف الحكام ، لكنهم يتناسون حقيقة ان اولئك الطغاة قد يحرضون على العنف ضدهم اذا تحركوا باتجاه منافسيهم ، فيما تدور بين اروقة الدبلوماسية الامريكية اسطورة تقول ان العرب والاكراد والاتراك وحتى الروس غير قادرين على انتاج الديمقراطية ثقافيا فيما يميل الواقعيون منهم ببساطة الى مقولة يجب ان لا ندع الرغبة المحلية بالتحرر تؤثر على المصالح الجوهرية الامريكية في المنطقة".    

واوضح ان " سبب تشجيع واشنطن شركات النفط الامريكية للعمل في كردستان بعد الغزو  يعود لسببين الأول ، أن النفط يدر عائدات للعراق لإعادة البناء ثانيًا ، حرمان الشركات الأمريكية المنافسين الروس والصينيين من ايجاد مساحة لهما، لكن الفساد الكردي كان له اثره حتى اكثر من بقية اجزاء العراق حيث وجدت شركات النفط أن المناخ السياسي والفساد لا يعوضان الأرباح المحتملة". 

وبين ان " البارزانيين وشركاؤهم الأكراد زوروا بشكل منهجي في العقود لاعتقادهم أن عدم وجود قضاء مستقل من شأنه أن يحميهم من العواقب، فيما كان  التحكيم الخارجي يحكم بشكل روتيني ضد كردستان العراق بمليارات الدولارات دون تطبيق او دفع للشركات التي عملت هناك مما دفع شركة اكسون موبيل للانسحاب من المنطقة". 

واشار التقرير ان " الولايات المتحدة بدأت تدفع فعلا ثمن نفوذها الاقليمي لعقدين من الزمن بسبب تجاهلها للفساد وسوء الادارة في الاقليم ، فقد كان السفير الامريكي والقنصل العام في اربيل يرون العراق من منظور المكاسب القصيرة المدى وتجاهلوا جميعًا العواقب  طويلة المدى لأفعالهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك