التقارير

الدولة العراقية متأخرة في القراءة المالية والاقتصادية

1619 2022-12-26

(كيف تكسر قيد الدولار الذي أدمى معصم العراق)

حازم أحمد فضالة ||

 

    الدولة بحاجة إلى النظر في ما يصدر عن مراكز الدراسات والنُّخبة، لأنَّ هذه المراكز ترصد وتقرأ وتُحلِّل، وتكتب التوصيات والاستشراف للدولة، بعد عملية رصد دقيقة شاملة معقدة.

    نحن في قناة (كتابة وتحليل)، كنا قد حذرنا من التداعيات العالمية الحالية في المعسكر الغربي، وسبق أن دعونا الدولة العراقية إلى دعم (العملة الوطنية)، وذكرنا عدة خطوات في ذلك، هذا التحذير كان ضمن دراسة كتبناها من (ثلاثة أجزاء)، أولها نشرناه بتاريخ: 18-تشرين الأول-2022، موضوع الدراسة في خطه العام هو: (العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني).

    ذكرنا بالدراسة الفرق العالي بين اقتصاد الغرب: (الاقتصاد الافتراضي)، وبين اقتصاد دول مثل الصين وروسيا وإيران، أو عمومًا منظمة شنغهاي ودول بريكس: (اقتصاد الأصول الثابتة)، وذكرنا في الجزء الأول من الدراسة أنَّ العناصر الإستراتيجية الثلاثة، لقوة أميركا هي: القطبية الأحادية، العملة العالمية (الدولار)، النظام المصرفي العالمي (SWIFT).

    الآن، نعيد توكيد توصياتنا التي ثبتناها في الجزء الأخير من الدراسة، وهي:

·        التوصيات للدولة العراقية

1- اعتماد خطة مرحلية لتخفيض التمثيل الدبلوماسي في قارة أوروبا، نحو: السفارات، القنصليات، الملحقيات الثقافية وغيرها... وكذلك تخفيض التمثيل الدبلوماسي في: أميركا، كندا، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية.

2- رفع نسبة التمثيل الدبلوماسي في العالم، نحو: دول منظمة شنغهاي، دول بريكس، ماليزيا، القارة اللاتينية: فنزويلا، كولومبيا، البرازيل… إفريقيا: الجزائر، نيجيريا، مالي، تشاد.

3- التعامل في نسبة معينة بالعملة الوطنية في التجارة مع الدول: إيران، روسيا، الصين، تركيا، سورية، لبنان.

4- يكتب المتخصصون، دراسةً من أجل تثبيت قيمة للدينار العراقي بالذهب.

5- تقديم عروض، وتسهيلات، وبيئة آمنة، وقانون استثمار مُحكم؛ للشركات والمصانع الغربية من أجل (نقلها إلى أرض العراق) كما يحدث في أميركا، فالعراق يتمتع بمصادر طاقة جبَّارة (النفط والغاز)؛ لتحافظ على عامل القدرة التنافسية، وإلا! لا توجد فائدة اقتصادية في التعاقد مع الغرب.

    نعيد رفع روابط أجزاء الدراسة، للدولة العراقية، وأصحاب القرار؛ للاطلاع والعمل:

1- العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني (ج1)

(العناصر الإستراتيجية الثلاثة لقوة أميركا العظمى)

18-تشرين الأول-2022

https://t.me/Writing_Analysis/2549

2- العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني (ج2-أ)

(الاقتصاد الافتراضي في مواجهة اقتصاد الأصول الثابتة)

الاقتصاد الافتراضي

19-تشرين الأول-2022

https://t.me/Writing_Analysis/2557

3- العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني (ج2-ب)

(الاقتصاد الافتراضي في مواجهة اقتصاد الأصول الثابتة)

اقتصاد الأصول الثابتة

23-تشرين الأول-2022

https://t.me/Writing_Analysis/2571

4- العالم الجديد ما بعد حرب الغرب على روسيا في المسرح الأوكراني (ج3- الأخير)

(ماذا تريد أميركا - التوصيات)

31-تشرين الأول-2022

https://t.me/Writing_Analysis/2650

انتهى

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك