التقارير

مسابقة الفرهود تستمر في الإعلان عن الفائزين.. الكاظمي بالمركز الأول!


 تتسابق الجهات الرقابية والاعلامية والامنية والنيابية لكشف صفقات فساد حكومة مصطفى الكاظمي التي امتدت لعام واحد، لتسجل خلال شهرين خمسة فضائح مليارية عملاقة وبارقام توازي موازنات دول الجوار.

 وبحسب  المصادر فان "علي علاوي وهو وزير المالية الاسبق اعلن عن استقالته على اثر فضيحة فساد كان بطلها علي غلام والذي الزم مصرف الرافدين الحكومي بصرف 600 مليون دولار بعد عقد جزائي فاشل قد افتتح المسابقة، في وقت جاء وزير المالية احسان عبد الجبار الذي تلاه ليكشف عن فضيحة اكبر حجما وهي سرقة 2.5 مليار دولار من اموال امانات الضرائب لتنتهي بفضيحة في يومها الاخير اشد وقعا، وهي سرقة اموال الجمارك والتي تزيد بكثير عن الـ 5 مليار دولار". 

ليعود جهاز الامن الوطني للاعلان عن اكتشاف اكبر شبكة لتهريب المشتقات النفطية بالتعاون مع ضابط في المخابرات الوطني مقرب من الكاظمي الذي شغل رئس الجهاز فضلا مدير عام شرطة الطاقة والعشرات من الضباط.

في وقت أعلن عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى جبار سند عن هروب مدير عمليات جهاز المخابرات والمقرب من الكاظمي اللواء ضياء الموسوي وترك خلفه مقتنيات بمليار دولار بعد تورطه بصفقات فساد النفط والضرائب. 

واتهمت اللجنة القانونية النيابية رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالتعمد في اهدار المال العام بسبب الإصرار على تمرير قرار تشكيل شركة النفط العراقية، مبينة ان الكاظمي استعان بوكيل وزارة الداخلية الفريق اول احمد أبو رغيف لتهديد احد الوزيرات بعد ان رفضت تمرير القرار.

 وقال عضو اللجنة باسم خشان في حوار متلفز ان "قرار مجلس الوزراء بشأن تشكيل شركة النفط العراقية لم يمرر داخل المجلس بسبب رفض 10 وزراء فيما تم قبوله من 9 اخرين بضمنهم الكاظمي ما استدعاه الى الغضب والتوجه الى التهديد".

 وأضاف ان "الكاظمي وجه أبو رغيف بتهديد وزيرة في حكومته لغرض الموافقة وميل الكفة الوزارية بالتصويت لصالح القبول وهذا ما جرى بالفعل".

 وتسجل الحكومة السابقة بذلك الرقم القياسي بعدد صفقات الفساد وحجم الاموال المنهوبة من خزينة الدول وتورط كبار الوزراء والقادة الامنيين فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك