التقارير

فتنة امريكية بريطانية سعودية على هامش وفاة فتاة ايرانية في مكتب شرطة الاداب


محمد صادق الحسيني ||

 

توفيت الفتاة الايرانية الكردية مهسا اميني قبل ايام اثناء تواجدها في مكتب شرطة الاداب في طهران.

وبينما تم متابعة الامر بشكل مكثف ودقيق ودخلت القضية اعلى درجات التحقيق والمتابعة من قبل اعلى المراتب التنفيذية في البلاد بمن فيهم الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي شخصيا ، فان ثمة مجموعات ارهابية معروفة الحال منها مجموعة بجاك المسلحة المدعومة امريكيا والناشطة في شرق سورية في اطار قسد ، دخلت على الخط لركوب حالة الوفاة الملتبسة والتي لا تزال قيد التحقيق الدقيق لتستثمر فيها نشاطا فتنويا يشبه فتنة ٢٠٠٩ الشهيرة..

ورغم ان التحقيقات الاولية اثبتت ان الفتاة لم تتعرض لضرب او تعنيف وانها قد تكون توفيت من صدمة اجواء مكتب الاعتقال او لاسباب مرضية اخرى،  الا ان القوى الارهابية المسلحة، صعدت من حضورها في احتجاجات شارعية بشكل مسلح واضح كما في بلدات كردية حدودية ، فيما فضلت بعض رموزها التخفي بين الناس مسلحة باسلحة خفيفة هدفها اطلاق النار على المتظاهربن   بهدف القتل لاثارة الراي العام ضد الحكومة.

وقد اعتقلت الشرطة الايرانية اليوم ٦ من اعضاء

 *منظمة ارهابية معروفة الحال ( كوملة) اليسارية *

اعترفوا بانهم كانوا يستهدفون القيام بهذا الامر ، لكنه تم القاء القبض عليهم قبل بدء التنفيذ.

التلفزيونات الناطقة بالفارسية التي تبث بدعم من الرياض ولندن كانت طوال اليوم تحرض ضد طهران وقد ذهب بعضها الى تغطية عمليات حرق القران الكربم  كما اورد التلفزيون الرسمي الايراني الليلة.

فيما ذهب البعض منهم الى تغطية حرق العلم الايراني او حرق صور الثائر الاممي والبطل القومي الايراني قاسم سليماني ، مما يزيد الريبة والشكوك في ان الامر من الاساس قد يكون مدبرا في خطة محكمة ضد الحكومة الاسلامية برئاسة رئيسي ، في محاولة للتشويش على انجازاته الداخلية والاقليمية والدولية الاخيرة، ومنها على وجه الخصوص نجاح مراسم الاربعينية الحسينية بالتعاون الوثيق بين طهران وبغداد وقوى الحرس الثوري والحشد الشعبي المقدس، وهو ما خلق اجواء نموذجية في قدرات دول المنطقة وقواها الحية لادارة شؤونها بعيدا عن هيمنة الاجانب ودون الحاجة اليهم ايضا.

مصادر مطلعة ومتابعة تعتقد ان هذا المشروع قد ياخذ بعض المدى الزمني خاصة بعد دخول الحكومة الامريكية على الخط ومعها ذيلها البريطاني اللذين ادليا بدلوهما في امور داخلية لبلد يملك عليهما ادلة تورطهما ( اي واشنطن ولندن) تثبت وحشية اجهزتهما القمعية في ذبح مواطني بلديهما وشعوب العالم الحرة. 

لكن النتالج ستكون قطعاً وأد هذه الفتنة سريعا وفضح خبايا مخططات خبيثة لدول قمعية تستهدف خلط الاوراق في الاقليم الذي يشهد وعيا متناميا لشعوب المنطقة تجاه ما يبيت لها من مخططات شيطانية.

 

وعيك بصيرتك

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك