التقارير

جندي شروگي ينقذ الدكتورة المسيحية مارسيلا يوحنا من الدواعش وتوثق القصة على صفحتها


شكرا لك إذا كنت حيا او ميت يا ابن كعب الغيور انا اليوم كتب كتابي وانا بكامل كمالي وعذريتي بسبب تخليصك ايانا من السبي المحتم. يا رررب بيض وجهه هوه وقومة مثلما حفظ وجهي وشرفي يا رب...

هذه الحادثة التي احب ان احكيها في يوم عقد كتابي... 

وقفة ابن كعب معنا في أيام داعش

هناك ديون لا يمكن سدادها والله مهما فعلنا، في أيام داعش عندما دخلو الموصل فجئه وانهارت المدينة كنا نحن ثمانية فتيات مسيحيات دوامنا في المستشفيات داخل المدينة وحلت كارثة السقوط وحدثت حالات قتل وسبي، هربنا بسرعة ممكنة لكن كل الطرق اغلقت حتى تركنا السيارت مسافة عن مداخل المدينة وهربنا ركض إلى الجبال والوديان، لم نكن نعرف أين نذهب اي اتجاه وحل غروب الشمس وحالتنا جدا مزرية من تعب وعطش واقدامنا كانت مجروحة لأنا نزعنا الاحذية لا تتناسب للمسير مع وعورة الأرض، وإذا بصوت شاب يحمل سلاح اين تذهبون كأن صوته زلزال وقع علينا لانه كان متخبي في مكان في وادي، هربنا وسط صياح وبكاء وبقى يركض وراءنا ويخبرنا انه جندي وكذلك وحدتهم منهارة وهارب، من شدة خوفي والله قلت له اقسم عليك بالانسة زينب اخت السيد الحسين لا تأخذنا للسبي داخلين على الله ثم عليك، هو بقى يبكي  قال والله انا جندي مش داعشي وبحمايتي انا وانا اخوكم الكعبي على دمي ياخذوكم سبايا والله من كلامو وحاجتنا له وقعنا على اقدامه نلوذ به، بقينا خمسة أيام في الجبال ليلا نسير وفي النهار نتخبئ،طعامنا منه كان لديه سلاحه وصياد ماهر لطير وارنب فكان الحامي والملاذ والسند فهو حينها الاب والام والأخ والحامي، حتى دخلنا إقليم كردستان وكان على مشارف الجبل أهلنا وأمهاتنا واستقبل من امهاتنا بالهلاهل له واتذكر انشوده سيدة من اقاربنا مسنة انشدت له :

جابهم خيال البراري

رجال من ضهر الرجال

فبقى اسم هذه القبيلة في وجداننا وقلوبنا رحم الله الصلب الذي حمله والبطن التي احتوته ولا اذل الله اهله، عظيم الامتنان لكم ايها القبيلة الغيورة ولولا ابنكم يشهد الرب لكنا سبايا في الشام لكن قالها ووفى ابنكم ونعم منو ومن اصلو...

اسمو الجندي حسين الكعبي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك