التقارير

الايدلوجية المقيتة في ارتفاع سعر رغيف الخبز العراقي


رواء الجبوري ||   في ما مضى من أعوام وعلى مدى العمر المنصرم لم يشهد العراق سوى حقبتين سوداوتين وهي أزمة ارتفاع أسعار رغيف الخبز في زمن الحصار الاقتصادي وزمن أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الان وهذة الأزمات جعلت من المواطن العراقي في حالة يأس شديد من تخطي العراق مراحل الفقر بعد الآن إذ وصلت المرحلة إلى وصول سعر الطحين إلى ٥٥الف دينار للكيس الواحد فماذا بعد إذ  إنّ "أزمة الحبوب وارتفاع الأسعار جعلت وزارة التجارة  تبحث عن برامج الهدف منها المساهمة في تخفيف معاناة المواطنين، ومنها التوجه نحو دعم رغيف الخبز، عبر تصنيع الحبوب الغذائية والتنسيق مع الأفراد والمخابز في بغداد والمحافظات لشراء مادة الطحين بسعر أرخص من المعروض في الأسواق المحلية، وعرضه بأقل من ألف دينار للحد من ارتفاع الأسعار" إذ أن ، مشروع الرغيف المدعوم وخطتها لدعم السوق بالحبوب،  لضخ 300 ألف طن من الطحين والحنطة بالسوق التجارية.على حسب ماادعت الوزارة اذ ان "أزمة الحبوب وارتفاع الأسعار لابد من البحث  عن برامج عدة، الهدف منها المساهمة في تقليل معاناة المواطنين والتوجه نحو دعم رغيف الخبز، لذلك يجب التوجه نحو تصنيع الحبوب الغذائية لدعم رغيف الخبز من خلال التنسيق مع الأفراد والمخابز في بغداد والمحافظات لغرض شراء مادة الطحين بشكل تجاري وأرخص من الأسواق المعروضة في الأسواق المحلية كما يتم عرضه في السوق المحلية بأقل من الف دينار للحد من ارتفاع الاسعار".  إذ لابد من  تأهيل المخابز والأفران الحكومية المعطلة  التابعة للوزارة من خلال مشاركة القطاع الخاص، والإعلان عن بيع الصمون  بالسعر المدعوم بواقع 10 – 13 أو بواقع 13 – 15 صمونة مقابل ألف دينار عراقي، لدعم المواطنين". ويجب  تشغيل جميع الأفران والمخابز الموجودة في بغداد والمحافظات من خلال إجراءات سريعة لتذليل جميع المعوقات التي تواجه المخابز والأفران ودخولها حيز العمل التجاري".  ، إذ يجب على وزارة التجارة  "إن  تعمل بشقين، الأول دعم المخابز والأفران الحكومية، والثاني تأهيل وتطوير معاملها الخاصة بأفران الصمون والخبز وزجها بالعمل التجاري، وبذلك تتم معالجة مشكلة كبيرة تتمثل في ارتفاع الصمون نتيجة ارتفاع الطحين في السوق المحلية".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك