التقارير

العراق يستقبل ضيوف فاطمة الزهراء(ع)

1676 2022-08-26

د.أمل الأسدي ||   من يقرأ سيرة بني هاشم ويدقق فيها، ثم يلحق قراءته التأريخية بقراءة قرآنية، فيقف عند قوله تعالی: ((لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ۞ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ۞فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ۞ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)) ثم يقف عند قوله تعالی:((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ...)) وينعطف بعدها واقفا عند قول الرسول الأعظم(صلی الله عليه وآله):(حسينٌ مني وأنا من حسين، أحبَّ اللهُ من أحبَّ حسينا...)) ثم يعود  الی  قرار الإمام علي(عليه السلام) في نقل مركز الحكم  إلی الكوفة، ويقف عند خطابه إلی  أهل الكوفة:(يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمْ إِخْوَانِي وَأَنْصَارِي وَأَعْوَانِي عَلَى الْحَقِّ، وَأَصْحَابِي إِلَى جِهَادِ الْمُحِلِّينَ، بِكُمْ أَضْرِبُ الْمُدْبِرَ، وَأَرْجُو تَمَامَ طَاعَةِ الْمُقْبِلِ)، ثم يقلّب سريعا أقوال أهل البيت، فيقرأ قول الإمام  الصادق( عليه السلام): "أهل خراسان أعلامنا، وأهل قم أنصارنا، وأهل كوفة أوتادنا، وأهل هذا السواد منا ونحن منهم." ثم ينتقل انتقالة أخيرة إلی  الزيارة الأربعينية المعجزة، وتلك الملايين التي تقصد العراق من كل العالم، حينها يدرك قاطعا مستيقنا أن أهل العراق قد ورثوا الكرم الهاشمي العلوي، واختصوا به عن سائر الشعوب!! لذا حافظوا علی هذه النعمة الربانية، وكونوا  القائمين بالضيافة نيابةً عن أصحاب الدار  المقصودين، أي نيابةً عن رسول الله وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء والإمام الحسن  والإمام الحسين والسجاد وزينب الـــــــی  مولانا الحجة(صلوات الله عليهم أجمعين)، فالضيوف ضيوفهم، و القاصدون يبحثون عن مستقرٍّ  بين أيديهم، يبحثون عن أمان محمد وآل محمد، فكونوا أوتادا  لأهل البيت كما كان يراكم الإمام  الصادق(ع).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك