التقارير

مواقف القادة والكُتل من المطلب الوحيد الأخير للسيد مقتدى الصدر

1876 2022-08-04

حازم أحمد فضالة ||       كان مطلب السيد مقتدى الصدر في خطابه الأخير: 3-آب-2022؛ هو إجراء انتخابات مبْكرة، لكنه لم يرفده بأي تفاصيل، وكان رد قادة الإطار التنسيقي والكتل، وبعض الساسة والأحزاب الآخرين باختصار، على وفق الآتي: 1- الحاج المجاهد هادي العامري: (نؤيد إجراء الانتخابات المبكرة، التي دعا إليها سماحة السيد مقتدى الصدر… وإنَّ الانتخابات السابقة شابتها الكثير من الشبهات والاعتراضات، وهذا يتطلب حوارًا وطنيًا شاملًا؛ من أجل تحديد موعد، وآليات، ومتطلبات إجرائها، وتوفير المناخات المناسبة لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة؛ تعيد ثقة المواطن بالعملية السياسية.) نقول: الحاج العامري هنا يؤكد: أولًا: الانتخابات السابقة (المبْكرة 2021) التي حصدت بها الكتلة الصدرية (73) مقعدًا نيابيًا؛ كانت (تشوبها شبهات واعتراضات كثيرة). ثانيًا: موضوع إعادة الانتخابات يتطلب حوارًا وطنيًا شاملًا. ثالثًا: تحديد موعد وآليات ومتطلبات إجرائها. رابعًا: إنَّ تصعيد السيد مقتدى لا يناسب مناخ الانتخابات؛ التي تتطلب مناخًا آمنًا ساكنًا. خامسًا: المواطن فقد الثقة [تقريبًا] في العملية السياسية بسبب نتائج الانتخابات المبكرة (10-10-2021) بسبب الشبهات والاعتراضات. سادسًا: الحاج العامري مع تشكيل الحكومة الحالية، وإليها يرجع موضوع الانتخابات. 2- الحاج فالح الفياض: (الحكومة الحالية هي لتصريف الأعمال، وإعادة الانتخابات ليست من صلاحياتها… لا نعتقد أن من المصلحة استمرار الحكومة الحالية لتصريف أمور المرحلة المقبلة، والتهيئة للانتخابات.) 3- سماحة السيد عمار الحكيم: (التغيير والإصلاح يحتاج إلى اعتماد السياقات القانونية والدستورية لتنفيذه.) 4- ائتلاف دولة القانون: (قوى الإطار التنسيقي عازمة على تشكيل الحكومة برئاسة (محمد شياع السوداني)، وتحقيق ما يريده الصدر يكون من خلال الحوار والتفاهم، وليس من خلال التصعيد الشعبي؛ فالعمل السياسي لا يدار بمنطق القوة والتهديد.) 5- سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني (فاضل ميراني): (حل مجلس النواب ليس بالأمر السهل). نقول: الحزب الديمقراطي الكردستاني صار غير متفق مع طرح السيد مقتدى الصدر، لا بالتمديد للكاظمي، ولا بتغيير النظام السياسي. الخلاصة: 1- الإجماع الشيعي، والأغلبية السياسية، تتجه إلى إكمال إجراءات تشكيل الحكومة؛ وبعدها لكل حادث حديث. 2- لا يوجد تأييد لإجراء انتخابات مبْكرة مع تمديد حكومة الكاظمي المستقيلة، بل الاتفاق على عدم التمديد أو التجديد لحكومة الكاظمي المنتهية ولايته. ملحوظة: هذا ما وصل حتى الآن، وننتظر المستجدات، وأهمها بيان الإطار التنسيقي الحاسم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك