التقارير

تقرير حول الوضع الاقتصادي في العراق 

2456 2022-07-26

متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||   كشف تقرير اقتصادي أن دين الحكومة العراقية سوف ينخفض بشكل كبير هذا العام بعد تحقق وفرة في الإنتاج الاقتصادي بسبب الارتفاع في أسعار النفط ، محذرا من ان هذا الانخفاض قد لا يكون مستداما وذلك نتيجة للتوترات السياسية التي تقيد من الإنفاق العام وتعكس المخاطر السياسية العالية في البلاد . وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني Fitch Ratings أن دين الحكومة العراقية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن ينخفض الى حوالي ٤٧٪؜ هذا العام من ٦٦٪؜ من الإنتاج في عام ٢٠٢١، وهو اكبر انخفاض لأية حكومة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . ويعتمد العراق ، ثاني اكبر منتج للنفط في منظمة اوبك على عائدات النفط لتلبية ٩٠٪؜ من الإنفاق الحكومي ، ويوم الأربعاء أعلنت البلاد اكتشاف عدة حقول نفط جديدة في محافظة الأنبار ، في غرب البلاد .  ويتوقع ان ترتفع عائدات تصدير النفط بنسبة ٧٥٪؜ مع الارتفاع الحاصل في الأسعار وفي الصادرات ، ويصدر العراق كميات يصل معدلها الى ٣.٣ مليون برميل يوميا ، فيما يبلغ حجم الإنتاج في منطقة اقليم كوردستان اكثر من ٤٥٠ الف برميل في اليوم الواحد . وتحوم أسعار النفط عند ١٠٠ دولار او اعلى للبرميل الواحد منذ الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا الذي بدأ في شهر شباط الماضي .  وتتكهن وكالة فيتش بأن أسعار النفط ستكون عند معدل ١٠٥ دولار للبرميل الواحد هذه السنة و عند ٨٥ دولار في عام ٢٠٢٣ ، وهذا سوف يعزز دخل الحكومة والنمو الاقتصادي . وقد صنفت وكالة فيتش العراق على أنه B , وهي ست درجات أقل من معدل الاستثمار ، مما يشير الى وجود مخاطر التخلف عن السداد المادي ، ولكن لا يزال هناك هامش أمان محدود ، وإن الالتزامات المالية يتم الوفاء بها حاليا . ويشير التصنيف ايضا الى ان القدرة على الدفع المستمر تبقى عرضة للتدهور في في قطاع الأعمال والبيئة الاقتصادية . وجاء في تقرير وكالة فيتش ايضا انه بالرغم من أسعار النفط المرتفعة ، والزيادة في انتاج النفط الخام والصادرات ، والتي قللت من الدين الحكومي وعززت من احتياطيات العملة الأجنبية ، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين حول الاتجاهات المالية العامة وتوقعات أسعار النفط . وتتوقع الوكالة ان يسجل العراق نسبة ١٧٪؜ من فائض الميزانية العامة للناتج المحلي الإجمالي في عام ٢٠٢٢، بناءا على زيادة الإنفاق بنسبة ٦٪؜ من الناتج المحلي الإجمالي . ومع ذلك فقد حذرت " من وجود  مخاطر على توقعاتها بشأن الاتجاه المتصاعد للإنفاق ، حيث من المرجح أن تنطوي أية ميزانية جديدة على انفاق اعلى في ضوء احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الملحة في  العراق ."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك