التقارير

يوم دِيْسَت الهيبة الأميركية بجبروت الباليستي الإيراني

2439 2022-01-08

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    اليوم الذكرى الثانية للقصف الإيراني الباليستي على قاعدة عين الأسد في غربي العراق (الأنبار)، وحرير في (أربيل)، الخاصة بالجيش الأميركي الإرهابي، وكانت الضربة الإيرانية (صفعةً تأديبية) بوجه أميركا؛ لأنها اغتالت الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم (رض)، على أرض مطار بغداد بمُسيَّرة أميركية غادرة.

    الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام القائد الولي الفقيه علي الخامنئي (دام ظله)، وجَّهت ضربة صاروخية باليستية مُدمِّرة لقاعدتَي عين الأسد وحَرير في العراق، بعد تبليغها الحكومة العراقية بالضربة قبل تنفيذها، الضربة الباليستية كانت دقيقة، ودكَّت الجناح الأميركي دكًّا، وكل الضباط الأميركان الذين صرحوا بشأن الضربة؛ قالوا إنها أقوى ضربة شهدها عمرهم العسكري.

    الضربة الباليستية التي أصابت أهدافها بدقة، رافقها تشويش إيراني على منظومات الدفاع الجوي الأميركي منعها من الانطلاق، وتبعتها فورًا سيطرة إلكترونية على ثمانيَ مُسيَّرات أميركية نوع (MQ-9) في الجو، والسيطرة على تصوير المسيرات، وحجب واشنطن من المتابعة، وبعد سحب التسجيل ترَكَ المسيَّراتِ خبراءُ القوة الجوية في الحرس الثوري بقيادة (أمير علي حاجي زاده)؛ لعدم أهمية جيلها بالنسبة للجمهورية الإسلامية.

    كانت هذه الضربة هي الأولى من نوعها لأميركا من بعد الحرب العالمية الثانية، وخسرت بها أميركا معدات عسكرية كثيرة جدًا منها الطائرات، وأكبر رادار أميركي في غرب آسيا، وأكثر من مئة جندي أميركي بين قتيل ومصاب في الدِّماغ: (Traumatic Brain Injuries) أي: إصابة جرح في الدماغ وليس (ارتجاجًا)، بل الإصابة قاتلة.

    هذه الضربة أضعفت أميركا إستراتيجيًا، وأخرجتها من التفوق الجوي والصاروخي في غرب آسيا، ورد النار بالنار، ومُسِحَت هيبة الجيش الأميركي من ذلك اليوم بالأرض، وما زالت تُمسَح وتُمَرَّغ بالتراب.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك