التقارير

أفغانستان بين الصِّحافة العالمية ورأي العراقيين!

1618 2021-08-20

 

حازم أحمد فضالة ||

 

رأي الصِّحافة العالمية:

١- النيويورك تايمز.

٢- CNN.

٣- الواشنطن بوست.

٤- رويترز.

٥- نيوزيويك.

٦- جيروزاليم بوست.

٧- ميدل إيست.

٨- تولسا نيوز (الأميركي).

    هذه وغيرها عشرات الوكالات كلها تشير إلى (هزيمة أ.ميركا في أفغانستان)!

    وتتحدث هذه الوكالات بلغة الأرقام؛ إذ خسرت أ.ميركا ترليوني دولار في أفغانستان، وثلاثة آلاف جندي تقريبًا، وعشرين ألف جريح، وقد دربت الجيش الأفغاني على مدى عشرين عامًا، وتعداده ثلاثمئة ألف جندي؛ لكنه انهار بالسرعة نفسها التي هربت بها قوات بيشمرگه من كركوك إزاء الحـ..ـشد الشعبي في (نصف نهار)! عام 2017.

    المحللون والخبراء الإستراتيجيون ينظرون إلى (طـ..ـالبان جديدة)، وينظرون إلى ارتدادات الهـ..ـروب الأ.ميركي منها على إ.سرائيل المرعوبة، وعلى الوجود الأ.ميركي في العراق وسورية!.

·        سياسة الاستنزاف

    وليكن معلومًا لكل قارئ ومحلل بأننا عندما نقول إنَّ أ.ميركا مضطرة إلى الرحيل قرب الصين وبحار الصين لمعادلة الميزان الاقتصادي والعسكري الإستراتيجي؛ فإنَّ أميركا لا تستطيع معادلته وهي في غرب آسيا، السبب في ذلك هو (سياسة الاستنزاف) التي مارستها ضدها الجمهورية الإسلامية على مدى سنين، نعم على المحللين والنخبة فهم هذه الفلسفة جيدًا لأجل الوقوف على أسباب قراءتنا لحتمية الرحيل الأميركي منذ العام 2019.

·        رأي العراقيين:

    العراقيون (أغلبهم) رأيهم ما زال عاطفيًا منفعلًا؛ إذ يدور بين مسألتين:

الأولى: طـ..ـالبان ليست ثقة ولماذا نثق بها… إلخ.

الثانية: ماذا سيحدث في المستقبل.

    ولأجل ذلك فإنّ من لا يخرج من إطار هاتين المسألتين لن يقترب من حقيقة ما يحدث، لأنه منغلق عن العالم الخارجي، لا يدري ما هي خطوات الصين الحدودية معها من الشرق، لا يدري ما هي خطوات روسيا اللاعب العالمي الإستراتيجي، لا يدري ما هي خطوات إيران الحدودية معها من الغرب، لا يدري ما هي خطوات: طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان الحدودية معها من الشمال، لا يدري ما هي خطوات باكستان الحدودية معها من الجنوب!

    ما هو موقف طــالبان من المشروع الصيني العالمي (الحزام والطريق)!

    ماذا تفعل وفودهم في الصين وإيران وروسيا على مدى شهور قبل الهـ..ـروب الأ.ميركي!

    يا أعزائي، هذا تغيير جيوسياسي، لا يمكن لحركة  طـ..ـالبان إلا أن تكون جزءًا منه، وإلا سوف تكون في خبر كان، هي مدركة لذلك جيدًا، نحن نقول لكم إنها سوف تخطأ وتتعثَّر وتمر بهفوات وزلات كثيرة… لكنها اليوم على السكة المطلوبة، وهي أقرب إلينا من دول التطـ..ـبيع الخليجية التي لا تملك أية قضية إيجابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك