التقارير

عملية مخلب النسر الثانية تنتهي بشكل مفاجئ


المصدر : السومرية

عملية مخلب النسر الثانية التي اطلقتها القوات التركية في مناطق شمال العراق انتهت بشكل مفاجئ بعد مقتل ثلاثة عشر تركيا، لاسيما وان حزب العمال الكردستاني قال أن القتلى هم من عناصر الجيش والمخابرات التركية لقوا حتفهم بالعمليات التركية عن طريق الخطأ

تركيا تداري خسارة فادحة في آخر عملية عسكرية بشمال العراق وروايات مختلفة تثير الشكوك عن مقتل 13 تركياً

العمليات العسكرية التي شنتها تركيا في مناطق شمال العراق بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني والتي اعلنت وزارة الدفاع التركية انطلاقها في العاشر من شهر شباط الحالي انتهت بصورة مفاجئة لتتناقل الانباء معلومات اولية عن خسارة كبيرة ل‍تركيا من خلال اتهامها لحزب العمال باعدام ثلاثة عشر من مواطنيها العزل في رواية تثير تساؤلات حول وجود مدنيين في منطقة عسكرية، بينما اكد الأكراد أن القتلى هم من عناصر المخابرات والجيش التركي وأنهم قتلوا في الغارات التركية وتخشى الحكومة التركية أن يثير مقتل عدد من مواطنيها سواء كانوا مدنيين حسب روايتها أو عسكريين حسب رواية حزب العمال الكردستاني، الرأي العام التركي وسط حالة احتقان قائمة منذ سنوات على خلفية مقتل جنود أتراك في سوريا وليبيا وفي شمال العراق حيث تطارد القوات التركية حزب العمال الكردستاني

وفي كل الحالات تشكل تلك الخسائر ضربة موجعة للقوات التركية وللنظام الذي يحاول استثمار خسائره في حملة الدعاية الداخلية والخارجية وفي تضييق الخناق على خصومه، حيث صدرت تصريحات عن مسؤولين في حكومته تحذر أي شخص ينتقد العمليات التركية في شمال العراق وأن من يفعل ذلك يعتبر من مؤيدي لحزب العمال الذي يعتبره النظام التركي معادياً له .

ومن المتوقع أن توظف تركيا الحادثة الأخيرة لمطالبة الشركاء الأوروبيين والأميركيين بتصنيف المجموعات الكردية في سوريا تنظيمات ارهابية واعتبارها امتدادا لحزب العمال.

وثمة خلافات عميقة بين أنقرة وواشنطن تحديدا، مردها الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والذين شكلوا لأعوام رأس الحربة في المعركة ضد داعش الارهابية .

وتسعى أنقرة لتشكيل حزام أمني وعسكري على طول حدودها مع سوريا ومع العراق في مواجهة حزب العمال، وسط مخاوف من قيام كيان كردي قوي له امتدادات جغرافية مقلقة، ما يحفز دعوات الانفصال في شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأقلية الكردية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك