التقارير

امريكا تعاود المناورة بفلول داعش والاخوان..!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

·        من المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي امريكا تعاود المناورة بفلول داعش والاخوان.... وقاهر امريكا لازال حياً بيننا.....!

 

قلنا ونعيد التذكير ، بان الذين اتوا بترامب الى سدة السلطة هم انفسهم وبعدما  استنفذوه...  قرروا خلعه واتوا ببايدن ويقودون ادارته الان ...!

ما يجري في العراق منذ يوم امس اي بعد تفجير ساحة الطيران المزدوج، الى التعرض الداعشي الكبير والمواجهات العنيفة التي تجري الان في قاطع العيث - صلاح الدين- انما يجب ان يوضع في السياق التالي:

١- انه هجوم اسرائيلي - سعودي بامتياز بالتنسيق مع جنرلات البنتاغون وعلى راسهم الجنرال الامريكي الصهيوني اوستن الذي صوّت الكونغرس الامريكي اليوم عليه كوزير للحربية...!

٢- ما جرى في المغرب من انخراط  علني لحزب العدالة المغربي الاخواني في التطبيع ( رئيس الوزراء هو رئيس الحزب) هو في هذا السياق تماماً..!

٣-  اجتماعات المصالحة الليبية وما رافقها من مصالحة مصرية تركية لصالح اخوان ليبيا ايضاً ضمن هذا الحراك السياسي الامريكي الجديد...!

٤- صراع الشارع التونسي المستمر لاسابيع والذي تطور اليوم بتهديد حزب النهضة التونسي الاخواني بالنزول الى الشارع ( ما قد يعني نزول الجناح السري المسلح) ياتي ايضا في هذا السياق الانف الذكر..!

٥- اعادة تنشيط مشروع الانتخابات الفلسطينية وان كانت في الغالب انها لن تحصل ، لكنها ايضا تاتي في اطار المصالحة القطرية السعودية والخليجية  الاسرائيلية والتي تحاول تركيب طربوشها على الفلسطينيين وهو ما لن يمر...!

٦- مشروع قيد الاعداد والتقديم من جانب ادارة بايدن سيقدم كعرض "مغر" للسوريين باشراك الاخوان المسلمين في الحكم مقابل رفع جزئي للحصار وهو ما سيصطدم بصخور جبل قاسيون الاسدية ...!

٧- تسهيل ولادة حكومة لبنانية مع دعم محدود من المؤسسات النقدية الدولية شرط ابعاد حزب الله عن الواجهة، وهو ما لن ينجح ايضاً لعمق وتجذر المقاومة في لبنان ما بعد ولّى زمن الهزائم وجاء زمن النصر...!

هذه بعض عناصر النسخة الجديدة من الاصطفاف الامريكي الاسرائيلي السعودي مع قوى وشعوب الامة الحية في حقبة امريكا الجديدة ، والتي تقوم على مقولتها القديمة الجديدة: الحروب بالوكالة واللعب تحت الحزام لاقتناص تنازلات من محور المقامة، اي استبدال الضغوط الاقتصادية القصوى من فوق بالضغوط القصوى من اسفل والتفاوض من فوق للحصول على تنازلات ...!

سياسة فاشلة بامتياز اسقطها قاهر امريكا الشهيد القائد قاسم سليماني ايام اوباما...

واليوم مصيرها الى الفشل ايضا رغم ظاهرها المتجدد بلغة واسلوب وسياسة بايدن المدججة بالطلاء والاصباغ لاخفاء الوجه الترامبي المتوحش المشين ذلك ان قاهر امريكا لازال حي بيننا واصبح "قواسم" ممتدة من هرمز الى باب المندب ومن البصرة الى بنت جبيل ومن جبل الزاوية الى الناقورة..!

بعدنا طيبين قولوا الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك