التقارير

قمة خيبة الامل بين مسك الزهايمر ونجاح الدب الداشر 

1659 2020-11-23

    هاشم علوي  ||   اختتمت قمة البعران الاقتصادية العشرينية الافتراضية بجلسة اليوم الثاني التي ترأسها الدب الداشر والتي سخر وسائل الاعلام لتلميعه وتقديم نجاحات القمة لا أدري ماذا حققت القمة الذي تروج له الالة الاعلامية الخليجية وماذا قدم الدب الداشرفيها.!!!!! احد الامعات المتسعودين قال ان كلمة الزهايمر سلمان مثلت المسك للقمة ولا أدري من أين أشتم ذلك الامعة رائحة المسك من كلمة ذلك الزهايمر!!!!  سجل حقوق الانسان الاسود خيم على القمة ومخرجاتها ونتائجها ففي مملكة بني مردخاي اكثر من ثلاثمائة سجين وسجينة بسبب تغريدة على تويتر.  ملف العدوان على اليمن القى بظلاله على القمة والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان وانتكاسته في تحقيق اهداف التحالف والانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية.  القمة التي خطط لها نظام بني مردخاي فشلت في تسويق وتبييض الوجه القبيح للنظام السعودي وسقطت امام المنظمات الحقوقية العالمية التي ادانت استضافة مملكة البعران للقمة الاقتصادية وادانت المنظمات الدول المشاركة بالقمة لتغاضيها عن جرائم النظام السعودي باليمن واعتبرت المنظمات مشاركة الدول بالقمة مشاركة بالعدوان على الشعب اليمني.  انعقاد القمة بالسعودية فتح أعين المنظمات والحقوقيين والاعلام العالمي على قبح المملكة كنظام قمعي داخلي اجرامي خارجي وقالت الادانات لعدد من الحقوقيين ان من المعيب على الدول المشاركة بالقمة التغاضي عن السجل الاسود للسعودية وجريمة جمال خاشقجي.  الدول المشاركة بالقمة شاركت من اجل المال وبيع السلاح واستمرار حلب البقرة الحلوب والرأي العالمي يدرك اهداف القمة وان اعين المشاركين على اموال السعودية التي تعاني العجز الذي لن يمكنها من استمرار توقيع صفقات الاسلحة.   القمة مناسبة اظهرت توحش العالم الرأسمالي ضد الانسانية جمعاء وكوكب الارض فلم يعد من القيم مايمكن ان تتكئ عليه السعودية ولم يعد للعلاقات الاستراتيجية المالية قيمة بعد إفلاس الخزينة السعودية.  المملكة لم يعد لديها ماتقدمه للعالم سوى الدفع الذي سوقه ترامب واعتاد عليه  وفتح شهية نتنياهو اليه واستنزفته الحرب على اليمن وخسارة الحرب وعبدت الطريق للوصول بها الى محكمة الجنايات الدولية عندها لن تجد السعودية ماتدفع ولن تجد من تتعلق بقشته حتى لو كانت الصهيونية التي تسعى برشاقة الغزلان الى التطبيع كطوق نجاة تعتقده وهي بالاصل تلف الحبل على رقبتها مع قرب عمرها الافتراضي الذي دخل مرحلة الزهايمر والافلاس الذي سيضرب العظم والعصب.  مملكة بني مردخاي تمتلك مايمكن ان يمكنها من زيادة عمرها الافتراضي وهو النفط  والتطبيع والمقدسات فهذه الثلاث هي ماسيقدم قربانا لنيل الرضى الصهيوني.  شيخوخة السعودية وترهل نظامها لم يعدا يسعفانها لكي تقود العالم الاسلامي فقد فقدت مؤهلات ذلك بالانحراف نحو التفسخ ان لم يكن الانهيار قادم بالمنظور القريب.  هل سمع الزهايمر وابنه الدب الداشر اليوم عن تظاهرة ضد العدوان على الشعب اليمني في تشيلي جنوب امريكا اللاتينية خلال قمته الافتراضية ام انهما لايتابعان سوى القنوات التي تمجدهما وتبيع الوهم وتحول الاخفاقات والفشل الى نجاحات لم نرها سوى باعلام البعران العرب؟  وهل اشتم سكان تشيلي رائحة المسك تفوح من انفاس المسخ الزهايمر كي يوقدوا المباخر؟ ام ان رائحة الدم والاجرام والموت والحصار والقذارة تفوح من افواه بعران العرب المتصهينة وهي تسوق الخزي والعار والفجور وتتمرغ بأقذارهاالتي ازكمت انوف العالم الحر الذي يحتقر ان يتكلم هؤلاء كالمومسات التي تتحدث  عن الطهر.   اللهم لاشماته
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك