التقارير

تقرير/ المرجعية تفاجئ داعمي المخربين الاجانب في العراق


علي عبد سلمان

 

يری محللون سياسيون ان المرجعية الدينية فاجأت الاطراف الاجنبية المتدخلة في شؤون العراق بتوجيهاتها للمتظاهرين.

ويقول محللون سياسيون ان الولايات المتحدة حاولت تطبيق نموذج الثورات الملونة في العراق وعندما فشلت في جني ثمار خطتها بالطريقة السلمية، حرفت التظاهرات نحو العنف لاستحصال ما تريده.

ويعتقد باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة عولت علی عدم تدخل المرجعية في الامور السياسية. لهذا حاولت ضرب المكون الاساسي الذي وقف أمام " داعش" ومنع تطبيق خطط الولايات المتحدة. لكن المرجعية وجهت المتظاهرين نحو استمرار التظاهر مع إبعاد المندسين والمخربين من جانب ووجهت القوات الامنية باستمرار الحضور في ميادين التظاهرات لحفظ الامن ومنع استهداف المتظاهرين ومنع تكرار حوادث الناصرية والنجف من جانب أخر.

ويؤكد باحثون سياسيون ان وعي المرجعية وتدخلها لتوجيه المتظاهرين وصيانتهم من خطط المندسين والمخربين، تسبب في تخبط خطط الولايات المتحدة بحيث انتقلت الی مرحلة العزف علی وتر خلاف داخلي بين الشيعة، تبلور في استهداف الحنانة وهي منطقة سكن #مقتدی_الصدر من أجل احداث تصادم بين المتظاهرين وأتباع الصدر.

ويشير محللون سياسيون ان وعي المرجعية وتوجياتها للمتظاهرين، أفشل هذه الخطة، بحيث جعل من المرجعية، صمام أمان لكل العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم. لان توجيهات المرجعية تضمنت استمرار التظاهرات وضرورة التعاون مع القوات الامنية وايضاً الابتعاد عن المندسين والمخربين.

ويری باحثون سياسيون ان الشعارات التي رددها المتظاهرون في بعض المحافظات وفي العاصمة بغداد ضد اميركا و"اسرائيل" والسعودية، هي التي تسببت بتغيير تكتيكات الدول الاجنية المتدخلة في شؤون العراق وجر هذا البلد نحو العنف.

ويؤكد محللون سياسيون ان المرجعيات العشائرية أيضاً كانت لها دوربارز في صون المتظاهرين ومنع سفك دمائهم، بحيث ثمنت المرجعية الدينية هذا الدور في خطبتها الاخيرة.

ما رأيكم:

هل سقطت أوراق التوت التي كانت تغطي المندسين والمخربين بعد توجيهات المرجعية؟

ما هو دور المرجعيات العشائرية في صون المتظاهرين؟

من هي الجهة الحقيقية وراء قتل المتظاهرين؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك