التقارير

سماء إيران...لعنة تاريخية على الطائرات الأمريكية


أثارت حادثة إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية من قبل الحرس الثوري الإيراني الكثير من التحليل والاستنتاجات التي بقيت أسيرة القنوات والمواقع الإعلامية المختلفة دون حدوث أي تصعيد فعلي يذكر بين الدولتين حتى الآن.

ليست هي المرة الأولى التي تسقط فيها طائرة أمريكية في إيران، حيث وثق التاريخ حادثة أخرى حصلت في ثمانينات القرن الماضي وكانت نتيجتها كارثية على القوات الجوية الأمريكية خصوصا والولايات المتحدة الأمريكية عموما والتي أسقطت فيما بعد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر عن كرسي الرئاسة الأمريكية.

بعد سقوط الشاه في إيران ونجاح الإسلاميين بقيادة الامام الخميني في استلام الحكم في إيران والذي أطلق شعارات مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والدول الغربية الأخرى، أصبحت المقرات الدبلوماسية للدول أهدافا علنية والتي استولى عليها الثوريون وقاموا باعتقال المئات من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين أصبحوا رهائن بيد إيران.

بعد أشهر من المفاوضات الفاشلة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إطلاق سراح الدبلوماسيين، قرر الرئيس الأمريكي جيمي كارتر اللجوء للحل العسكري، فتم تعيين وحدة لاجراء عملية سميت بـ "مخلب النسر".

بعد فترة زمنية من التحضيرات للعملية العسكرية السرية التي كانت تهدف الى تحرير الرهائن المحتجزين في العاصمة الإيرانية طهران. كان نقطة الصفر للعملية قد انطلقت في 24 أبريل/نيسان عام 1980 والتي فشلت بعد مشاكل لوجستية حصلت مع الطائرات الأمريكية الموضوعة للعملية السرية.

 وتحديدا في منطقة صحراء طبس وبعد قرار البيت الأبيض بتوقيف العملية السرية بسبب الفشل اللوجستي حدثت أخطاء أسفرت عن انفجار طائرتين أمريكيتين في منطقة طبس والتي نتجت عن مقتل ثمانية جنود أمريكيين جراء عاصفة رملية ضربت المكان.

وفي 25 أبريل 1980،أعلن البيت الابيض عن فشل عملية انقاذ الرهائن، وفي خطاب للامام الخميني بعد وقوع حادثة طبس قال "إن الله قد انعم على الحكومة الاسلامية بمعجزة العاصفة الرملية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك