التقارير

قائد جهاز مكافحة الارهاب يروي تفاصيل لحظات حرجة في معركة الموصل القديمة.. هذه قصة الطفلة


في ذكرى الأولى لإعلان الانتصار الكامل على تنظيم داعش الارهابي، حيث قدمت القوات العراقية بمختلف صنوفها تضحيات كبيرة على مدى أكثر من ثلاثة اعوام، لتحرير مناطق البلاد، كشف الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الارهاب، عن أبرز المواقف في معارك التحرير.

ويقول الساعدي، إن المعارك التي دارت مع المجاميع الإرهابية كانت معارك شرسة حقيقة.. نحن في كل معركة نعطي اسبقيات فدائماً الاسبقية الأولى هي كيف نحافظ على المدنيين والاسبقية الثانية هي كيف نحافظ على قطاعاتنا والاسبقية الثالثة كيف نقتل الإرهابيين.

ومن ثم المحافظة على البنى التحتية فكانت دائماً الاسبقية الأولى المحافظة على المدنيين، يواصل الساعدي، مؤكدًا أن قواته "وفي كثير من الأحيان اعطت الكثير من الخسائر من اجل المحافظة على المدنيين".

ويبين الساعدي، أن "احد الأسباب الرئيسية لمعارك التحرير، هي إعادة الثقة بين القوات المسلحة والمواطن، واستطاعت قواتنا المسلحة من النجاح في هذا الموضوع والان ثقة المواطن بالقوات المسلحة كبيرة".

وروى الساعدي، تفاصيل قصة الطفلة التي ظهرت بين القطاعات العسكرية في الموصل القديمة خلال معارك التحرير وهي تصرخ بحثًا عنه، يقول الساعدي: بالتأكيد شاهدتم الفيلم الذي تظهر به طفلة التي كانت تصرخ في منطقة الموصل القديمة، رغم انه احد المعلومات التي حصلنا عليها من احد عناصر داعش الارهابي  بعد ان تم القاء القبض عليه قال انه هناك طفلة مفخخة تم ارسالها حتى تفجر نفسها على الفريق، واتت الطفلة تصيح (وينه وينه)، قلت في وقتها للجنود اتركوها حتى اذا كانت قسمتنا ان تصير موتتنا على يدها، فلا مشكلة. 

وأكد الساعدي، أن "الذي حقق النصر هو الجندي حيث دماء الشهداء وتضحيات الجرحى"، مشددًا بالقول "نحن قاتلنا داعش بالنيابية عن العالم، قاتلناهم هنا في العراق وتم القضاء على اعداد كبيرة منهم حتى ينعم العالم بالسلام، وقاتلنا من اجل العلم العراقي قاتلنا من اجل ان يرفع العلم العراقي على كل بيت وعلى كل ارض مغتصبة".

وختم الساعدي بالقول، : "في يوم النصر نقول الرحمة لكل شهداء العراق والشفاء العاجل لكل الجرحى". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك