التقارير

صحيفة سعودية : رسائل تهديد امريكية سعودية عاجلة لساسة العراق لهذا السبب


ذكرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية ، الاربعاء، ان الولايات المتحدة ابلغت اطرافا عراقية عن خيارها الوحيد لمرشح رئاسة الحكومة المقبلة، فيما اشارت الى ان ذلك مرتبط إلى حد كبير بتطور الصراع الأميركي – الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن سياسي عراقي قوله ان "الولايات المتحدة الأميركية أبلغت أطرافا عراقية مهمة أن خيارها الوحيد لرئاسة الحكومة، بصرف النظر عن حجم الكتلة أو من يكون معه ومن يخرج ومع من ينضم لتحالفه"، مبينا ان "بعض الرسائل الأميركية بدت ملغومة وتحمل لغة تحذير من أن إصرار كتل أو أحزاب أو شخصيات على مرشحين غير مقبولين أميركيا، ويمكن أن يجعلهم تحت طائلة العقوبات الأميركية كقوى وأشخاص".

وأضاف السياسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لصحيفة الشرق الاوسط السعودية ، أن "ذلك مرتبط إلى حد كبير بتطور الصراع الأميركي - الإيراني وتصاعد فرض العقوبات على إيران"، مشيرا الى ان "الإدارة الأميركية قد تلحق أطرافا عراقية وليس الدولة العراقية بالعقوبات".

وقال مصدر عراقي مقرب "ان المملكة العربية السعودية ابلغت اطراف عراقية عبر المبعوث الامريكي والسفير في بغداد ان اختيار رئيس وزراء عراقي مقبول ايرانيا سيفتح ابواب جهنم على العراق وهذه المرة ستكون داعش رحمة بنظر العراقيين قياسا الى ماسيحصل لهم ".

هذا ورشح الى اطراف عراقية مقربة من بعض زعماء الكتل العراقية ان الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية ابلغتا بعض الزعماء مانصه انهما يرغبان بان تكون الحكومة القادمة تتكون من سائرون والنصر والكورد والفصيل الذي يقوده الزعيم السني خميس الخنجر على ان تكون هناك عدة وزارات للتيار الصدري لكسب صوته مع الكتلة الاكبر مقابل تسنم الدكتور المقبول امريكيا وسعوديا حيدر العبادي لرئاسة الوزراء " .

هذه الرغبة لاقت بداية الامر قبول كتلتي سائرون وترحيب منقطع النظير من النصر الا ان تطورات الاوضاع والتقلبات التي اجتاحت العراق بعد انتهاء الانتخابات خلطت الاوراق واحرجت الجميع وجاء تدخل مرجعية النجف ليقلب الاوضاع وتغيير الموازين راسا على عقب , اضافة الى الموقف الاخير للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي استشف منه ان العبادي اصبح خارج اللعبة وبعيد عن منصب رئاسة الوزراء الامر الذي جعل واشنطن والرياض في حرج شديد لضيق الوقت واحتمال خروج الاوضاع عن سيطرتهم ومارسموه الامر الذي دعاهم الى توجيه تهديد شديد اللهجة الى الاطراف العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك