التقارير

مذبحة الأكاديميين بتركيا.. الجاني ضايق زملاءه بـ”شماعة” غولن


 أوقفت السلطات التركية زوجة أكاديمي تركي قتل أربعة من زملائه في إطلاق نار في جامعة عثمان غازي الخميس، في وقت تحدثت تقارير، الجمعة، أن الجاني كان يضايق زملاءه باتهامهم بأنهم يرتبطون بجماعة فتح الله غولن.

وقتل في إطلاق الرصاص الذي وقع، الخميس، في جامعة عثمان غازي بمدينة أسكي شهير “نائب عميد الجامعة وأمينها العام واثنان من الأساتذة الجامعيين.”

وذكرت وكالة أنباء دوغان أن المشتبه به في إطلاق النار باحث يعمل في كلية التعليم في الجامعة، وقد اعتقلته السلطات وهو يحاول الفرار من موقع الحادث وهو يخضع حاليا لتحقيقات الشرطة. وأكد الإعلام الرسمي لاحقا توقيف زوجة المشتبه به كجزء من التحقيقات الجارية.

وقال عميد الجامعة، حسن غونين، لمحطة “سي.أن.أن” التركية أن أربعة أشخاص قتلوا في الإعتداء. وقال إن مطلق الرصاص الذي عرفه الإعلام الرسمي باسم فولكان ب.، توجه إلى مكتب العميد وعندما وجده خاليا أطلق النار على الآخرين. ولم يعرف على الفور دوافع المشتبه به في الحادث.

ووصف غونين الموظف المشتبه به بأنه شخص “مثير للمشاكل” يقوم باستمرار بإهانة فريق عمل الجامعة لفظيا.

وقال “أطلقنا تحقيقا بخصوص الباحث. هو شخص مثير للمشاكل، واعتقد أنه استهدف الموظفين نتيجة لمشاكل نفسية” يعاني منها.

وأضاف أنه لا يعرف كيف دخل المشتبه به إلى حرم الجامعة بسلاح ناري، لكنه أوضح أنه لا يعتقد أن للحادث أي صلات بالإرهاب. وتخضع الجامعات في تركيا عادة لحراسة أمنية مشددة.

ما علاقة غولن؟

ونقلت فرانس برس عن ما قالت إنها تقارير صحفية قولها إن المشتبه به أزعج موظفين في الجامعة بادعائه أنهم أعضاء في حركة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.

وتشن السلطات التركية منذ الانقلاب الفاشل حملة اعتقالات طالت أكاديميين ورجال شرطة وموظفين حكوميين، بتهم ارتباطهم بغولن الذي كان يوما حليفا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أن يتحولا لخصمين.

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، الخميس، إنه “لن يتم تجاهل أي تفاصيل” في التحقيقات الجارية حول الحادث.

وذكرت دوغان أن الحادث تسبب بحالة ذعر في الجامعة حيث يعاني الطلاب والأساتذة على حد سواء من صدمة كبيرة.

وشهدت تركيا خلال السنوات القليلة الماضية سلسلة اعتداءات تقول السلطات إن مسلحين أكراد وإرهابيين مسؤولين عنها. لكن ليس هناك مؤشر لوجود روابط بين إطلاق النار الخميس وأي دوافع متطرفة أو إرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك