التقارير

سفير أمريكي سابق: السعودية ساعدت علي تكوين داعش


إعتبر السفير الأمريكي السابق لدي حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنّ الدعم السعودي ساهم كثيراً في تكوين داعش الارهابي، عازياً غض نظر الغرب عمّا تقوم به السعودية من ممارسات داعمة للتطرف، الي عدم وصف هذه المملكة للولايات المتحدة، بالشيطان الأكبر والي مساعيها الرامية الي التطبيع مع اسرائيل.

وأضاف رابرت هانتر اليوم الاحد في لقاء مع وكالة إرنا، بأنّ القرار الايراني في مكافحة داعش يأتي في إطار مصالح ايران الوطنية معتبراً المصلحة العامة الايرانية تتطلب مكافحة القاعدة وداعش، الأمر الذي يعود بالنفع على الدول التي تمثل داعش تهديداً لها مرحباً بنشاطات ايران ضد الجماعات الارهابية وضد التطرف في المنطقة.

وعن سبب عدم إعتراف الولايات المتحدة بالدور الايراني الرئيس في مكافحة الجماعات المتطرفة علي صعيد المنطقة، رأي هانتر بأنّ الرؤية السلبية السائدة ضد ايران داخل الولايات المتحدة هي السبب وراء ذلك، فهناك الكثير مما يقال حول ايران بسبب دورها في اليمن ودعمها لبشار الاسد وحزب الله، وربما لحماس ايضاً إضافة الي ملفها الصاروخي البالستي

وقال: لايجب أن ننسي المواقف الايرانية المناهضة لاسرائيل فهي مواقف تحول دون أي إنفتاح من جانب واشنطن وبعض الدول إزاء ايران.

وقال السفير الامريكي السابق لدي الناتو رداً عن سؤال حول سبب دعم واشنطن لسياسات الرياض رغم دعمها العقائدي والمالي والتسليحي للتطرف ولداعش الارهابي قال: إنّني بينت مراراً رؤيتي الناقدة للدورالسعودي علي الساحة اليمنية ولتزويد الرياض الجماعات المتطرفة في اليمن بالمال والعتاد، وأعربت عن اعتقادي بأنّ هذا النوع من المساعدة السعودية طيلة السنوات الأخيرة ساعدت علي تكوُّن وتوسع داعش ولايوجد من يصدها عن ذلك فقط لأنها لاتصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر ولايتحدث ساستها عن ضرورة محو اسرائيل عن الخارطة بل يسعون كل السعي الي التطبيع معها.

ورأي السفير الأمريكي السابق لدي حلف شمال الأطلسي الناتو بأنّ العملية الدبلوماسية لخروج سوريا من أزمتها رهن بتوفير الأمن للجميع وحقن الثقة لدي جميع مكونات المجتمع السوري واصفاً ما يقال عن رحيل الاسد عن الحكم بأنه يعني وقوع سوريا في قبضة السعودية.

ودعا هانتر الي ضرورة تفهم الدول الغربية والولايات المتحدة للهواجس الايرانية الأمنية خلال التعامل معها فيكيفينا أن نتذكّر ماتتذكره ايران عن الإعتداءات ضدها وماتكبدته خلال الحرب المفروضة ضدها من جانب العراق مشدداً علي ضرورة مواصلة العمل الدبلوماسي مع ايران وإبقاء هذا الملف مفتوحاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك