التقارير

السعودية : الرياضة والمال اهم ابواب اختراق العراق


صدرت الاوامر ومن اعلى المستويات في المملكة العربية السعودية  بضخ الاموال في الشارع العراقي خصوصا الاستثمار في مشاريع عملاقة ممكن ان تشغل ايدي عاملة عراقية كبيرة تضمن المملكة ولائهم المطلق لها بعد الفشل الذريع في اختراق العملية السياسية والشارع العراقي وتحقق لها موارد اقتصادية كبيرة  .

ومن جانب اخر اولت المملكة الرياضة العراقية اهتمامها كبوابة اخرى لكسب الشباب العراقي وضمان السيطرة عليهم حيث تعهد الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤخرا ببناء استاد رياضي في العراق، وذلك بعد اقامة مباراة ودية جمعت منتخبي البلدين في البصرة، وانتهت لصالح العراق 4-1.

فرغم الخسارة بادر الملك السعودي لتقديم هذه "الهدية" تحت اطار إنجاح هذا اللقاء الودي.

تكمن المفارقة في أن تقدم السعودية على هذه الخطوة على وقع نشر وكالة بلومبرغ نتائج مؤشر الاقتصادات الاكثر بؤسا وحلت السعودية ضمن الدول العشر الاولى بجانب أشد دول العالم فقرا، وفي الوقت الذي تعاني من انخفاض الناتج المحلي الاجمالي 2.5 بالمئة عن العام السابق، وصعود معدل البطالة من 11.5 بالمئة في 2015 الى 13 بالمئة في عام 2017، ويقبع 25 بالمئة من شعبها تحت خط الفقر وبلغ عجز يفوق 32 مليار دولار في العام السابق.

السعودية تسعى منذ شهور لتحسين العلاقات مع العراق بهدف لعب دور مؤثر بجانب الحد من مكانة ايران في العراق، ودون شك أن خطوة بناء الاستاد على اعتاب الانتخابات العراقية، يظهر سعي الرياض لكسب ود العراقيين والولوج الى هذا البلد عبر البوابتين الاقتصادية والرياضية.

هذا وخصصت المملكة ميزانية كبيرة لاغراء شيوخ العشائر وضمان اصواتهم وعشائرهم في الانتخابات القادمة وضخت لهذا الغرض اموال كبيرة اضافة الى تقديم دعوات العمرة والحج ستقدم للكثير من الشخصيات البارزة والعشائرية بغية ضمان ابتعادها عن النفوذ الايراني وتحجيمه داخل العراق .

 

المصدر :

https://www.sada-alkhaleej.com/news/1504

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك